في صباح السبت، الموافق 15 أبريل 2023، دخلت الخرطوم في قلب نبوءة دمارها التي كان قد أطلقها أحد رجال الدين البارزين في العصر السناري الشيخ فرح ود تكتوك، والذي نقل عنه التراث السوداني مقولته إن الخرطوم «تعمر لسوبا، وتتفكك طوبة طوبة».
اندلع حريق الخرطوم في ذلك الصباح، عبر صراع مسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، إلى أن أُعلن تحرير الخرطوم في مارس 2025، غير أنه ترك عاصمة البلاد والمدينة التاريخية غارقة في وحل الدمار والأوبئة والأمراض.
ومنذ أن استعادها الجيش، أصبحت الخرطوم تكابد لتعود إلى الحياة مرة أخرى.
ودفع كل ذلك –سيطرة الجيش على الخرطوم وكامل وسط السودان بحلول شهر مايو 2025– قوات الدعم السريع وحلفائها ليس للتخلي عن القصر الجمهوري وحسب، بوصفه رمزًا للسلطة في السودان على مدار نحو 200 عام، وإنما دفعهم إلى نحو 1,200 كيلومتر غربًا، لإنشاء مركز بديل للسلطة في نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، مع أنهم خططوا مسبقًا لإدارة البلاد من مقرن النيلين في الخرطوم.
لقراءة التقرير كاملًا:
#Sudan #BeamReports #السودان #تقارير_بيم #الخرطوم
Source by Beam Reports