[ad_1]
التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود)
قطاع العمل الإنساني
بيان مهم حول تفاقم الكارثة الإنسانية في السودان
يعد التقرير الذي صدر عن الأمم المتحدة في 14 فبراير 2025 تجسيداً لحجم الكارثة الإنسانية في السودان والتي وصفها التقرير “أكثر الأزمات النزوح والجوع تدميراً في العالم”، وأوضح أن السودان يشهد أكبر وأسرع ظاهرة نزوح نامية عالمياً وأن ما يفوق 30.4 مليون سوداني في حاجة للمساعدات الإنسانية من أجل الغذاء والصحة والخدمات الضرورية الأخرى، وبالفعل فإن أكثر من نصف السكان يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد مع تأكيد حدوث المجاعة في 5 مناطق بشمال دارفور وشرقي جبال النوبة، ومن المتوقع دخول 5 مناطق جديدة في طور المجاعة بنهاية شهر مايو القادم.
كذلك أشار التقرير إلى زيادة وتيرة العنف واستهداف وقتل المدنيين خصوصاً وسط النساء والأطفال، عليه فقد أطلقت الأمم المتحدة نداءً عاجلاً يتعلق بتمويل خطتها للاستجابة الإنسانية في السودان 2025م جملتها 6 مليار دولار منها 4.8 مليار دولار مطلوبة للعمليات الإنسانية داخل السودان و1.8 مليار دولار للدول المستضيفة للاجئين السودانيبن، وهو التحدي الأكبر في ظل تعليق الولايات المتحدة الأمريكية لمساعداتها الإنسانية الخارجية.
نؤكد في قطاع العمل الإنساني بالتحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود” أن بلادنا تواجه تحديات كبيرة تتطلب تضافر وتنسيق الجهود الوطنية والإقليمية والدولية ووقوف أصدقاء السودان بحانبه لمواجهة هذه الكارثة الإنسانية الكبيرة التي خلفتها حرب 15 أبريل 2023م، كما يتوجب على السودانيين نزع الشرعية عن هذه الحرب المدمرة والعمل من أجل وقفها بصورة عاجلة لأن استمرارها يعني مزيداً من الدمار وتفاقم الأزمة الإنسانية “المنسية”، ونجدد دعوتنا لأطراف الحرب للتحلي بالمسئولية والمضي في الوصول لوقف إطلاق نار فوري والاتفاق على انسياب المساعدات وضمان وصولها للمستحقين وتدابير عاجلة لحماية المدنيين
كما نرحب وندعم دعوة الاتحاد الأفريقى وأمين عام الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان المعظم، ونأمل أن تستجيب له أطراف النزاع وتحكم صوت العقل وتضع مصلحة شعب السودان أمام كل اعتبار آخر.
قطاع العمل الإنساني
19 فبراير 2025
[ad_2]
Source by حزب المؤتمر السوداني
