أم صميمة الأرض التي شهدت على دماء الأطهار في قلب الوطن الجريح حيث لا يُسمع سوى …

[ad_1]
أم صميمة الأرض التي شهدت على دماء الأطهار
في قلب الوطن الجريح حيث لا يُسمع سوى أزيز الرصاص وأنين الأرض هناك بقعة طاهرة (أم صميمة) ارتوت بدماء ثلة من أطهر الرجال إخوة صدق في زمن الفتن كانوا أوفى للعهد وأصدق في البيعة ما بدلوا وما تراجعوا.
في صبيحة حزينة كئيبة اصطفوا على ثرى أم صميمة رجال ما خانوا ولا هابوا تقدموا الصفوف وكلهم يقين أن الشهادة شرف، وأن طريق العزة محفوف بالتضحيات فكان منهم الشهيد وكان منهم الأسير وكان منهم من غاب في عداد المفقودين لكن ما غاب أثرهم وما بهت صيتهم وما جفّ ذكرهم
قاتلوا لا لأجل أرض فقط بل لأجل الحق لأجل العرض لأجل الوطن سطروا ملحمة لا تنساها الرمال ولا تمحوها السنون ولئن اشتد الحزن في القلوب فإن الفخر أعمق والدمع الذي يُسكب اليوم على فراقهم هو ذات الدمع الذي يغسل العار عن جبين الأمة.
وفي لحظة من لحظات النصر والرجوع رجعت أم صميمة رجعت وقد زينتها دماء الشهداء وأحاطتها دعوات الأمهات وحرسها الله بفضل من ضحوا من اعتقلوا ومن لا يزال مصيرهم مجهولًا.
نكتب عنهم اليوم لا لنرثي فقط بل لنوثق لنعاهد لنوصل رسالة (أن الرجال لا يموتون حين تُزهق أرواحهم بل حين تُنسى بطولاتهم)
نسأل الله أن يتقبل شهداء أم صميمة وأن يرد الأسرى رداً جميلاً وأن يعيد المفقودين سالمين وسيبقى نبض أم صميمة حيًّا ما بقي في الأمة رجال يشبهونهم.
المجد لمن صبر وثبت والنصر حليف من صدق
نسأل الله أن يتقبل الشهداء ويشفي الجرحى ويفك أسر الماسورين وعودا حميدا للمفقودين
#كتيبة_الشهيد_هشام_عبدالله_قوة_الطيارين
#شهادة_شهادة_شهادة

[ad_2]

Source