عقب توقيع اتفاق نيفاشا، كنا حينها في مقتبل العمر. أذكر أنني دخلت في نقاش مع أحد كبار قيادات القوى السياسية حول احتمالية أن يؤدي هذا الاتفاق إلى تقسيم السودان، رغم سعادتنا بجوانب كثيرة فيه وإنجازه الرئيسي بوقف حرب دامت لأكثر من 22 عامًا. أجابني حينها قائلاً: “يا خالد يا ابني، السودان ضهره قوي وما بنقسم” لا أخفي أن ثقته بثّت الطمأنينة في نفسي، إلا أن الشواهد الموضوعية كانت واضحة وضوح الشمس… السودان كان يسير نحو التقسيم، وقد حدث ذلك بالفعل!
م.خالد عمر يوسف @KHOYousif نائب رئيس الحزب
23 فبراير 2025م
Source by حزب المؤتمر السوداني