شاكوش في رأس أي زول رافض الفكرة!
الزول دا عرف المشكلة وين، ولمسها بصورة ساخرة، وهو يمتلك فهماً عميقاً للاقتصاد يفوق كثيراً من الساسة، ويُدرك جيداً كيفية إدارة الموارد وتحويل الصادر إلى قيمة مضافة. وبأسلوب بسيط وواضح، طرح وصفة عملية لتطوير قطاع الإنتاج، والصناعة، ورؤية شاملة للنهوض بالموارد السودانية واستثمار الفرص الواعدة، واضعاً يده مباشرة على مكامن الأزمة دون مواربة أو تعقيد، وهى المهمة التي يتم تعيين آلاف المسؤولين لها، وبمخصصات كبيرة ونثريات مفتوحة، دون أن يفعلوا شيئاً مفيداً لهذا البلد.