[ad_1]
« الجريدة » هذا الصباح … المحصلة النهائية للرحلة الترفيهية (الثالثة) للصديقان (كميل والإعيسر)
عصب الشارع – صفاء الفحل
شكرا كميل ..!
بمجرد أن قال كميل في مستهل كلمته (الواجفة) في قاعة الأمم المتحدة الخاوية إلا من سكرتارية المؤتمر أو خادم الفكي (المجبورة) ووفد حكومة بورتسودان الذي ظل يقاطعه بالتصفيق بسبب أو بدونه .. مجرد أن قال بأنه يقف ممثلاً للشعب السوداني وحكومته المدنية ونيابة عن قائد الانقلاب (البرهان) أنتهي كل معنى لذلك الخطاب قبل أن يبدأ وإنفض سامر المتابعة حول العالم فما يبدأ بكذبة يعرفها كل العالم لن ينتهي إلا بكلمات إنشائية مكررة لن تخدم بحال المشردين حول العالم والجائعين في معسكرات النزوح ولا المرضى الذين يفترشون الأرض حول المستشفيات في إنتظار جرعة علاج مفقودة.
سنترك (حمدوك) ونقول (شكراً كميل) رسالتك وصلت ..
فانت أساساً لم تأت للبحث عن مخرج للأزمات التي نعيشها ، لم تأت لطرح مشروع سلام يخفف المعاناة عمن قلت إنك تمثلهم، بل جئت لنقل رسالة من (أرسلوك) لتبحث لهم عن شرعية لإنقلابهم المشؤوم وعمن يدعمهم في الإستمرار في حربهم العبثية ولتواصل ذر الرماد على عيون العالم عن المأساة التي تسببوا فيها. لم تتحدث عن ملايين الجوعى والمشردين والمرضى، ولن تستطيع الحديث عن السجون والمعتقلات المفتوحة لكل من يقول (نعم للسلام) ولا أموال الوطن التي تنهب كل صباح .. لم يكن حديثك عن (الوطن) بل عن الكيزان ولجنتهم الإنقلابية .
إنته العام الثالث الذي دخلنا وخرجنا من مولد الجمعية العامة للأمم المتحدة بلا (حمص) ونحن نردد ذات الكلام المكرر الممجوج عن إنتهاكات الدعم السريع والمؤامرات الخارجية وعملاء السفارات والخونة ونلبس الحكومة الإنقلابية الكيزانية ثوب الطهارة والنزاهة والبراءة ونتباكى على ذات المنصة لشعوب العالم ان أنقذونا وأدعمونا لضرب كل من يعارضنا وكانما تلك الشعوب والحكومات غافلة عما يدور بالسودان وكانما ضرب المعارضين والقوى المدنية هي (كامل) هموم الوطن.
اليوم انتهي المحفل الهام الذي كان من الممكن فيه تقديم ورقة (متوازنة) تطرح معاناة السودانيين ولكن بكل اسف كانت نتيجة الوفد الكبير الذي سافر (صفر) كالعادة فلم يستطيع ذلك الوفد الذي كان مشغولاً ب (التصوير) إقناع أحد من وفود دول العالم بشرعية حكومة بورتسودان القابضة على أعناق المواطنين وهو لا يملك إنجازات ليقدمها ولم يقدم حتى ما كان ينتظره الشعب السوداني بدعوة واضحة لحوار يفضي لسلام دائم وكانت المحصلة النهائية للرحلة الترفيهية (الثالثة) للصديقان (كميل والإعيسر) لقاء مع رئيس الوفد الإيراني في لقاء اطلق عليه الاعلام تهكما (لقاء المنبوذين) فشكرا كميل وانت تكشف للعالم عن وجهة حكومة البرهان المدنية.
والثورة ستظل مستمرة ..
والمحاسبة في انتظار كل من تلاعب باسم الوطن ..
والرحمة والخلود لشهدائنا ..
وَغَمْضُ العَيْنِ عن شَرٍّ ضَلالٌ وغَضُّ الطَّرْفِ عن جَوْرٍ غَبَاءُ
الجريدة
#شبكة_رصد_السودان
[ad_2]
Source


