وقف الحرب لا يعني العفو عن المجرمين أو الحفاظ على الأوضاع المشوهة التي أدت إليها. بل يجب أن يقوم على مشروع وطني يجمع السودانيين/ات حول أسس حقيقية لتوحيد البلاد طوعاً، ومنع استخدام العنف كوسيلة للصراع على السلطة. مشروع يجعل اختيار الحاكم بيد الشعب، ويؤسس لجيش وطني واحد، مهني وقومي، يتبع للدولة لا لأفراد أو جهات أو أحزاب، وينأى كليًا عن السياسة والاقتصاد. دولة تمتنع عن استغلال الدين أو العرق أو الجهة للتمييز بين المواطنين، وتعبر عن جميع مكوناتها بعدل وإنصاف، وتتبنى عدالة انتقالية حقيقية تنصف الضحايا، تجبر الضرر، وتداوي الجراح.
م.خالد عمر يوسف @KHOYousif نائب رئيس الحزب
23 فبراير 2025م
Source by حزب المؤتمر السوداني