بطل بمعركة ام صميمة بتاريخ اليوم 26سبتمبر 2026 الذي أصدمّ عربتهُ يحمل 23 بعربه عدو مُصفحة،فهو
جنرال/ اسماعيل اسحق محمد خميس، “اسكوت”
صاحب المقولة الشهيرة ( نحن نَسقُط لكي نَنْهَض، ونُهزَم في المعارك لنُحرِز نصراً أروع، تماماً كما ننام لكي نصحوا أكثر قوّةً ونشاطاً.)اسكوت من أصغر الشباب الذين التحقوا في صفوف النضال، منذُ نعومة اظافرة، فهو اترفض عدة مرات من قبل القادة العسكريين حين اختار القتالُ ك بديلاً
والمقاومة من أجل الحرية والكرامة، الأنسانية حقاً منصوصً
في الدساتير،انذاك تم رفضهُ نسبةً لصغر سنهُ فهو لم يبلغ اربعةُ عشرة عاماً، عمرهُ، ثم عاد للمرة الثانية وباشر نضالهُ
حتى تم اسرهُ في معارك عام 2017، الذي استشهدوا فيها جنرال جمعة مندي،و جنرال عبدالسلام طرادة، ثم أُطلقت سراحهُ بعد اتفاقية جوبا لسلام السودان، وعند خروجه من
السجن لم يصل للأسرة الكريمة في خزان اورشي بل إنما
بلغ قيادتهُ العسكرية، وظل مُتماسك مع رفاقه الميامين
إلى عن، اندلا حرب 15ابريل، وخروج رفاق القوة المُشتركة لحركات الكفاح المسلحة من حياد، فهو من ضمن قادة تحرير جزيرة، برفقة جنرال تكلات، والشهيد حاج منقة،
ادم جنأ، فاليوم سجل تاريخً حافلاً بتضحيات، والبسالة
صدقتُ قولاً حينما قلت، “رحلة النجاح لا تتطلب البحث عن أرض جديدة ولكنها تتطلب الأهتمام بالنجاح والرغبة في تحقيقه والنظر الى الأشياء بعيون جديدة.” بعض اصطدام عربتهُ، بالعربة العدو، حفظك الله ورعاك أيها البطل ✊✌️
عصام بشير
Source