🛑الإتجاة الثاني: يتوافق هذا الاتجاه مع الاتجاه الأول في كل شيء ولكن الفرق بينهما أن هذا الإتجاه كان من أكثر الداعمين لتعيين “عبدالله حمدوك” رئيساً للوزراء بعد سقوط نظام البشير، وكان يرى في قيادة “حمدوك” للدولة السودانية في ذلك الظرف الدقيق من عمر الأمة السودانية فرصة ذهبية لإعادة إحياء ما يطلق عليه “Le Projet du Grand Soudan” وتعني باللغة العربية “مشروع السودان الكبير”، خاصة أن “حمدوك” شخصية دولية وكان يحظى بقبول واسع من المكون الشعبي السوداني بإختلاف توجهاتهم وإنتماءاتهم، ولكن قبوله بالعودة بعد الإنقلاب عليه وإجهاض مشروعه الوطني والتعاون مع مليشيات خارجه عن القانون، وأن يكون ذراعاً سياسياً يبيح ويشرعن لها أكبر جريمة في حق الوطن وسيادته الوطنية ما هو إلا دليل على قبوله لدورٍ محدداً مطلوباً منه سرعان ما سينتهي. (وفقاً لوجهة نظرهذا الإتجاه)، هذا الإتجاه يرفض الأنظمة الشمولية، وتحكمه نزعة ديموقراطية حادة تسعى وبصورة مكثفة إلى تطويرعملالأحزاب السياسية وتعزيز حضورها في المشهد السياسي، ورغم أن خلفه قطاع شعبي واسع في الغرب الإفريقي، إلا أن أمامه الكثير من التحديات أهمها عدم نضج التجارب الديموقراطية في معظم الدول الأفريقية.
🛑الإتجاه الثالث: هذا الإتجاه لا يهتم كثيراً بما يحدث في الدول الإفريقية البعيدة عن نطاق جواره الجغرافي، صحيح أن دوائره السياسية والأمنية ترصد التطورات المتلاحقة في المشهد السوداني إلا إنه لا يرى من الأهمية بمكان إبداء الرأي فيما حدث ويحدث، ولكنه في ذات الوقت يرى أن مدنية الدولة لا تكتمل إلا بمؤسساتها العسكرية “الوطنية” التي تضمن إستمرارها، بمعنى أن بقاء الدولة مرتبط ببقاء تلك المؤسسات بإعتبارها الوحيدة التي تمثل شرعية الدولة، هذا الإتجاه لا يحتكم لرأي مسبق حول المكونات المدنية السودانية التي خرجت من رحم ثورة ديسمبر أو قبلها، ولكنه يحتكم إلى رأي أجهزة الرصد والتحليل السياسي والأمني التابعة لمؤسساته الوطنية ويقوم بتقييمها، ويرى إنكانت متوافقة مع رؤيته الوطنية ولا تتصادم مع العرف الدولي وعلى أساسها يتم إختيار الوجهة.⏪️⏪️ يتبع
لمتابعة القراءة باللغة العربية يمكن زيارة الرابط التالي
#افريقيا #كردفان #السودان #السودان_الآن #بابنوسة #الخرطوم #أفريقيا #الفاشر #ترند #الشرق_الأوسط #مباشر #اقتباسات #الأزمة_السياسية #بابنوسة_الصمود #رأي_سياسي #جيش_واحد_شعب_واحد #ليبيا #المغرب #الجزائر #الخليج_العربي #أمينة_العريمي #الامارات #الإمارات_اليوم #عُمان #البحرين #السعودية #الكويت #البحر_الأحمر #اليمن #الدعم_السريع_منظمة_ارهابية #موريتانيا
Source by Dr.Ameena Alarimi