🔻 في مقاله الأخير، يظهر غاندي وكأنه يدافع عن “البيئة” و”الحق العام”، لكن الحقيقة أن هذه اللغة ليست جديدة عليه؛ فهي ذاتها لغة قحت التي تختبئ خلف شعارات براقة لتسويق مشروعها.
🔻 اللافت أن غاندي دائماً ما يصوّر نفسه في مقالاته ككاتب وطني يقف في صف المواطن والجيش ، بينما هو في الحقيقة يُعيد إنتاج سردية قحت: المجتمع الواعي في مواجهة “الخطر”، والدولة المدنية التي تحمي الحقوق.
🔻 من يقرأ لغته يدرك سريعاً أن غاندي لا يكتب للناس بقدر ما يكتب ليخدم مشروعاً سياسياً محدداً، مشروع يعرف جيداً أنه لا يستطيع طرحه بوضوح، فيلجأ إلى هذه المقالات “المبطنة”.
اخر القول…
غاندي إبراهيم ليس صحفياً عادياً، بل هو أداة ناعمة تُستعمل لتمرير خطاب قحت بعلمة أو دونة.، يزرع شعاراتها في عقول الناس خطوة بخطوة، متخفياً خلف حكايات يومية وقصص ظاهرها وطني، وباطنها سياسي محسوب.
Source