1️⃣ حرص بعض الأطراف الدولية على إبقاء أوراق ضاغطة مثل مليشيا #الدعم_السريع وكتائبها المتعددة الجنسيات لمواجهة موجة التدافع الإقليمي والدولي التي وجدت ضالتها في سودان ما بعد البشير والتي بدأ تشكيلها يلوح في الأفق، جعل #واشنطن على أهبة الإستعداد للتفريق بين محاور ندية وأدوات محددة الدور، فالمحاور الندية تدرك التوازنات وبالتالي لا تملك واشنطن أمامها إلا أن تتقاسم معها الدور بعد أن عجزت أن تتقاسم معها الرؤى، أما الأدوات فسَيُوكَل إليها أدوراً بعينها مقابل ضمانات تدرك تلك الأدوات قبل غيرها بأنها محصورة المهام وسرعان ما ستنتهي عندما تتغير الأشرعة الدولية.
2️⃣ ستستمر المحاولات الدولية في تحجيم العمليات العسكرية للمؤسسة العسكرية السودانية لإضعاف تأثيرها الإيجابي على الوعي الجمعي في الميدان وكسراً لتداعياتها في صياغة رؤية المواطن لمؤسساته الوطنية ودورها في الحفاظ على مكتسبات الوطن ومقدراته وهذه المحاولة بحد ذاتها لها معني نفسي دقيق يدركه القادة خاصة لمن يعي منهم وقع ما يطلق عليه ” فلقة النصر” في الوعي العسكري، وبالتالي كل ما على #الخرطوم الآن فعله هو إستمرارها في إلجام المحيط الإقليمي والدولي الذي بات على قناعة تامة بأن المؤسسة العسكرية ورديفها من الحراك الشعبي المسلح ماضٍ في طريقة لإستئصال كافة الأدوات المقوضة لسيادة الدولة الوطنية
#افريقيا #كردفان #السودان #السودان_الآن #كردفان #بابنوسة #أفريقيا #الفاشر #ترند #الشرق_الأوسط #مباشر #اقتباسات #ليبيا #المغرب #الجزائر #الخليج_العربي #أمينة_العريمي #الامارات #الإمارات_اليوم #عُمان #البحرين #السعودية #الكويت #البحر_الأحمر #اليمن #الأزمة_السياسية #رأي_سياسي #موريتانيا #جيش_واحد_شعب_واحد #الدعم_السريع_منظمة_ارهابية
Source by Dr.Ameena Alarimi