[ad_1]
« الجريدة » هذا الصباح … نبشركم بأنه سيخرج بالكثير من التنازلات (على الورق) في محاولة لإغتيال ما خرجت به الرباعية ورغم ذلك فانه لن ينجح
عصب الشارع – صفاء الفحل
زوبعة في فنجان..
اليوم يحاول العديد من (الموازه) الذين وقفوا خلف (التوم هجو) وهم يرددون خلفه في (بلاهة) ويحرضون اللجنة أو (عصابة الأربعة) الأمنية للإنقلاب على حكومة الثورة المدنية ويؤكدون بأنهم لن يرجعوا حتى يطلع بيان ذلك الانقلاب المشئوم وقد أعمتهم عهود المناصب والسلطة التي كانوا بها يوعدون، واليوم يصطفون بعد أن دمروا الوطن من أجل أحلامهم فما نالوا الوعد ولم يسلم الوطن ويحاولون القفز من ذلك المركب الذي قادوا دفته بجهلهم بعد تاكدهم بانه غارق لامحالة.
و(اردول) الذي شاركهم نهب موارد الذهب ووزعها عليهم ك(غنائم) ودعم الانقلاب ليعود ويقول اليوم وكأن شيئا لم يكن بأنهم لم يكونوا يعلمون بان (تأييدهم) لذلك الانقلاب هو تمهيدا لعودة الاسلاميين للسلطة ليس كاعتذار (متاخر) بل تمهيدا للدخول بوجه مختلف هذه المرة مع مايسمي ب (كتلة ديمقراطي) وهي تستعد بتلك (البالونه) للجلوس في إجتماعات ماتسمى بالحوار السوداني الذي خرجت به مجموعة من الإتحاد الإفريقي في السادس وحتى العاشر من أكتوبر القادم باديس أبابا.
والسقوط الغريب وأحاديث التراجع التي يقودها (أردول) كرسالة (توسلية) للقوى المدنية الديمقراطية (صمود) التي أعلنت عدم مشاركتها في تلك المهزله حيث لا هناك قوى حقيقية للحراك الوطني من بورتسودان أو هناك عدالة يمكن أن يمثلها تحالف ولا ندري من أين جاءت منظمات المجتمع المدني التي يمكن الجلوس للحوار معها ولن نتحدث عن كتلة نساء السودان التي تقود حوارا (بإسمنا) وتضع يدها مع كتلة الموز التي كان (حذاءنا) هو الرأي القاطع فيها منذ مؤتمر تاسيسها.
الجميع يعلم بما في ذلك المجموعة المؤثرة داخل الإتحاد الإفريقي موازين القوى الحقيقية التي يمكن ان تناقش بصورة جادة كيفية إيقاف هذه الحرب اللعينة ومستقيل الحكم بالبلاد وهي أربع كتل رئيسية (الحركة الاسلامية والجيش ومجموعة القوى الديمقراطية صمود بالاضافة لمجموعة تأسيس) وأن إثنان منها يتعاملون في حياء ويدركون بأنهم على خطأ لذلك فهم يدفعون غيرهم للحديث (ويخجلون) من المواجهة والظهور بصورة علنية
و مع التزام حكومة بورتسودان التي تعمل على خلط الاوراق للخروج من الاختناق الذي تعيشه والتعهد بتمويله فان الاجتماع المقرر سيعقد رغم عدم وضوح أجندته أو موضوعاته ونبشركم بأنه سيخرج بالكثير من التنازلات (على الورق) في محاولة لإغتيال ما خرجت به الرباعية ورغم ذلك فانه لن ينجح وسيظل عبارة عن زوبعة في فنجان فألاعيب الحكومة الإنقلابية صارت كلها مكشوفة بالنسبة للمجتمع الدولي والخاسر الوحيد كالعادة هو الشعب السوداني الذي يعاني بينما توزع امواله علي (شلليات) الارزقية الذين يدورون حول العالم باحثين عن شرعية الإنقلاب الكيزاني أو إطالة قليلاً من عمره الذي صار يحتضر ..
وثورتنا في كافة الأحوال لن تتوقف ..
والمحاسبة والقصاص تنتظر كل من أجرم في حق الوطن ..
الرحمة والخلود أبداً لشهدائنا ..
الجريدة
وَغَمْضُ العَيْنِ عن شَرٍّ ضَلالٌ وغَضُّ الطَّرْفِ عن جَوْرٍ غَبَاءُ
#شبكة_رصد_السودان
[ad_2]
Source


