[ad_1]
في 30 أكتوبر 1995، شهدت مقاطعة كيبيك الناطقة بالفرنسية استفتاءً حاسمًا للانفصال عن كندا.
سكان كيبيك، الذين ينحدر أغلبهم من أصول فرنسية، طالبوا بحق تقرير مصيرهم على أسس ثقافية ولغوية، ورغم أن كندا تُعد واحدة من أكثر الدول ليبرالية وتعددية، وأغناها من حيث الموارد، لم تقف الحكومة الكندية في وجه رغبتهم. ورغم النتيجة المتقاربة للغاية، حيث صوت 49.42% لصالح الانفصال مقابل 50.58% للبقاء بفارق ضئيل جدًا بلغ حوالي 54,288 صوتًا، فإن العملية تمت في أجواء ديمقراطية، ولم تُتهم كيبيك بالعنصرية أو الخيانة.
فإذا كان سكان كيبيك، في دولة تُعد حلم المهاجرين وواحدة من أغنى الدول في العالم، قد طالبوا بالانفصال ولم يُلاموا على ذلك، فلماذا يُلام من يسعى للانفصال عن دارفور الجنجويد و الحركات المسلحة ؟
#عبدالرحمن_عمسيب
[ad_2]
Source by عبدالرحمن عمسيب


