#الرزيقات
نعم نعلم أن الشر يعم والخير يخص ، فهنالك أبطال من قبيلة الرزيقات ضباط وجنود بالقوات المسلحة وقفوا الموقف الصحيح ضد أهلهم لأن الدولة أكبر وأهم من القبيلة ، ونعم هنالك ضباط وجنود في جهاز الأمن والشرطة من الرزيقات وقفوا كما موقف ضابط وجنود الجيش.
وهنالك مجاهدين من الرزيقات قدموا الغالي والنفيس من أجل تراب الوطن.
ونعلم أن كثير من أبناء القبيلة لا يرضوا بما حدث ولا يستطيعوا أن يفعلوا شيئا ويساهموا بتوفير المعلومات للجيش والمخابرات وانا شخصيا أعرف عدد منهم يفعل ذلك.
ولكن !
من غير المقبول خروج عددا من الرزيقات في مؤتمر صحفي يتحدثون بالصوت العالي بعد (3) سنوات من حرب الرزيقات والمسيرية على كل الشعب السوداني.
كان سيكون مثل هذا الحديث مقبول إن كان منذ بداية التمرد لا بعدما أقتربت القوات من حواضن المتمردين.
لن نقول كل جنجويدي هو رزيقي أو مسيري ولكن كل من قاتل ودعم ووقف مع التمرد ليس لديه سوى التعامل العسكري والقانوني ولا يوجد طريق ثالث غيرهم.