[ad_1]

قيادة قطر السودان لحزب البعث العربي الاشتراكي تهنئ المرأة في يومها وبمزيد من وحدة نضالاتها تتوقف الح-روب والانته-اكات وتنتزع حقوقها ويتحرر المجتمع
للعام الثاني على التوالي، بينما يحتفل العالم بالثامن من مارس، يوم المرأة العالمي، ما تزال المرأة السودانية ترزح تحت وطأة نيران الح-رب المدمرة، التي اشتعلت منذ 15 أبريل 2023، وما زالت مستمرة، وتتعقد وتتشعب بمرور كل يوم جديد. ح-رب فقد خلالها السودانيون أرواحا عزيزة وغالية، كما فقدوا أمنهم وسلامهم، وممتلكاتهم وديارهم، وتدمرت البنية التحتية للبلاد، وانتشر خطاب القبلية والكراه-ية، واصطف أبناء الوطن ما بين مشجع لهذا الطرف أو ذاك، إلا من رحم ربي.
وفي خضم هذه الفوضى التي تضرب بأطنابها في البلاد، تعاني المرأة الأمرين، حيث تتعرض للنصيب الأوفر من الانت-هاكات المبنية على النوع، وتقاسي الأمرين لتحمي، وتعول، نفسها وأسرتها، إذ أن كثير من النازحات واللاجئات فقدن المعيل واضطررن للعمل لسد احتياجات الأسرة، حيث أن كثير من أرباب الأسر، لم تتوفر لهم فرص عمل في مناطق النزوح واللجوء فيما فقدت الكثير من النساء وظائفهن أو توقفت مكاسب سبل العيش الكريم.
بينما يحتفي العالم بالمرأة، وحقوقها، تراجعت المكاسب التي نالها نضال المرأة السودانية، وتقلصت مطالبها، في ظل الح-رب، للمطالبة بالحق في الحياة، والأمن والسلام، والغذاء، والرعاية الصحية، كحد أدنى. بينما يبدو الحديث عن الحقوق المدنية، والاجتماعية، والسياسية، والاقتصادية، نوع من الرفاهية!
في هذا اليوم، يظل المطلب الأساسي لغالبية نساء السودان، المتضررات من الح-رب وويلاتها، ومخيمات النزوح والإيواء، هو عودة طرفي الح-رب لطاولة المفاوضات، والوقف الفوري لإطلاق النار، ووقف الانت-هاكات، وحماية المدنيين، والسماح بالدعم الإنساني العاجل للمتضررين.
وهو ما يجعل واجب النساء الأول اليوم، هو توحيد صفوفهن، والسعي مع القوى السياسية والاجتماعية والجماهيرية الرافضة للح-رب للتوحد والتنسيق، للوقوف في وجه دعاتها، ومشعليها، ورافضي وضع حد لويلاتها، بالمطالبة بوقف الح-رب عبر التفاوض العاجل واستعادة التحول المدني الديمقراطي.
يطيب لقيادة قطر السودان أن تزجي التحايا لنضالات المرأة السودانية وصبرها وقدرتها على مزاولته في أقصى الظروف، ويثمن مجهودات تنظيماتها للتوحد والتنسيق، والدفاع عن الحقوق وتشديد النضال بألا يفلت الجناة من المساءلة والعقاب، كما تحيي نضالات المرأة وصمودها أمام أقسى المعاناة والصعاب في فلس-طين، في مواجهة وحشية العدوان الأمريكي الصuهيوني في غ-زة والضفة الغربية وكافة مدن وبلدات ومخيمات فلس-طين، وصمودها ونضالاتها في لبنان وليبيا واليمن وسوريا وأينما توجد نزاعات وح-رب.
إن صمود المراة وتوحيد نضالاتها هو طريقها لنيل حقوقها وتحقيق تطلعاتها ومهماز تحرير المجتمعات من التخلف والاضهاد والتمييز والاستغلال، مادياَ كان أو نوعياً.
وكل عام والمرأة السودانية وفي الوطن العربي وإفريقيا وبلدان العالم الثالث، وعموم نساء العالم، بعزة وكرامة، ومجتمعات أكثر سلماً وتعايشاً ومساواةً في الحقوق والواجبات، بلا أدنى تمييز ولأي اعتبار
وإلى الأمام.
[ad_2]
Source by حزب البعث العربي الاشتراكي – الأصل


