■ من مظاهر عودة الوعي لبعض المدافعين والمنافحين بالعاطفة عن وزير الصحة الإتحادي الدكتور هيثم أن يسمي من كانوا يدافعون عنه الأسماء بمسمياتها.. أمس طعن بعض هؤلاء في عين الفيل وليس ظله وأشاروا مباشرة إلي عصابة وزارة الصحة التي تقف خلف الوزير هيثم وتقوم بتنفيذ أجندة خطيرة تنخر في عظم النظام الصحي بالبلاد..
■ العصابة التي تتحكم في مفاصل وزارة الصحة الإتحادية هي من تقف وراء تفشي الحميات وتصاعد حمي الضنك بالولايات.. وذات العصابة تقف وراء النشر المكثف لأخبار الحميات في العاصمة الخرطوم خاصة..
■ يقول وكيل وزارة المالية الإتحادية عبدالله حسين إن وزارته تدفع مليارات الجنيهات لمقابلة ماتطلبه وزارة الصحة لمقابلة الطوارئ الصحيةبالبلاد.. ومع هذا تحتاج وزارة المالية للتحرك العاجل لمعرفة أين تذهب أموال الشعب السوداني من داخل وزارة الصحة.. كيف تطمئن وزارة المالية علي تخصيص المال المحدد لبنود صرفه المعلومة.. م لايعلمه وكيل وزارة المالية أن الموظفين في وزارة الصحة يرفضون السفر إلي مناطق الأوبئة والكوارث لأن النثرية المخصصة لاتتجاوز 40ألف جنبها لليوم الواحد وعلي ذلك قس..
■ هذه دعوة مفتوحة للأجهزة الرقابية في الدولة لتقوم بزيارة عاجلة إلي مخازن الدواء المكدس داخل مخازن الإمارات ببورتسوان.. نعم مخازن
الإمارات بمدينة بو تسودان حيث تتكدس أطنان من أدوية المنح والهبات التي أرسلتها دول مثل قطر والكويت ودول صديقة أخري..
■ بعض هذه الأدوية ستنتهي صلاحيتها بداية الشهر القادم.. الأدوية المذكورة تشمل أملاح التروية .. الدربات.. ودربات البندول..
■ قلنا مرارا وتكرارا.. المشكلة ليست في وزير الصحة الذي يصلي الصبح حاضرا.. المشكلة في العصابة المحيطة به.. وهي عصابة بعض أفرادها يصلون.. ويمنعون الماعون!!
Source
■ من مظاهر عودة الوعي لبعض المدافعين والمنافحين بالعاطفة عن وزير الصحة الإتحادي …

Leave a Comment