لو صحت الأنباء المتداولة بلقاء الرئيس السوداني عبد الفتاح البرهان بمستشار الرئيس الأمريكي للشؤون الأفريقية مسعد بولس فهذا يعني أن هناك إما إنفراجة قريبة للأزمة السودانية (وهذا مستبعد) وإما الإستمرار في المماطلات المترقبة سقوط #الفاشر ، بإعتبارها المعادلة الوحيدة لفرض واقع سوداني جديد (وهذا المرجح)، أعتقد أن مهمة بولس صعبة جداً وليس في الأفق ما يشير إلى نجاحها، فحلحلة الأزمة السودانية وفقاً لوجهة نظر أمريكية لن يؤتي أكله، فطرح مسألة التفاوض حول فكرة إدماج مليشيا الدعم السريع في #الجيش_السوداني لم تعد مقبولة شعبياً، وتدرك #واشنطن بأن عملية إقصاء مليشيات الدعم السريع عن المشهد السياسي السوداني وإن كانت ليست مستحيلة إلا أن الظروف المحيطة اليوم بالدولة السودانية وتنامي عمليات الإمداد العسكري للمليشيات تجعل الإقصاء صعباً، حتى وإن إندمجت تلك الميلشيات في صفوف المؤسسة العسكرية الوطنية السودانية فستبقى مليشيات “ليست وطنية”، وبالتالي هي قادرة على الإنشقاق وإعادة ترتيب صفوفها وفرض واقع جديد متى ما تسنى لها ذلك، ويبقى ذلك هو التحدي الأكبر الذي سيواجهه “بولس” كما واجه قبله “بيريليو” وهو تنفيذ أولوية الإدارة الأمريكية في وقف الدعم الأجنبي لمليشيات الدعم السريع، وبالتالي لابد من جدية واشنطن في تجفيف منابع الإمداد العسكري للمليشيات وهذا ما سينهي الأزمة من جذورها.
#السودان #الفاشر #كردفان #ليبيا #الخرطوم #افريقيا #السودان_ينتصر #نيالا #أفريقيا #جيش_واحد_شعب_واحد #البحر_الأحمر #الدعم_السريع_منظمة_ارهابية #الخليج_العربي
Source by Dr.Ameena Alarimi
لو صحت الأنباء المتداولة بلقاء الرئيس السوداني عبد الفتاح البرهان بمستشار الرئيس…

Leave a Comment