« الجريدة » هذا الصباح … المرضى تحت رحمة سوق سوداء يديرها “تجار الأزمات”
🚨 عضو اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان ل « الجريدة » :
أدوية الإغاثة مكدسة في بورتسودان وتباع في السوق السوداء
✍️ الجريدة – فدوى خزرجي
💊 أدوية الإغاثة تتحول إلى تجارة سوداء
كشفت د. أديبة إبراهيم السيد، أخصائية الباطنية والأوبئة وعضو اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان، ل « الجريدة » عن تخزين كميات كبيرة من الأدوية والمحاليل الوريدية داخل حاويات في بورتسودان.
➡️ في المقابل، تُباع شرائح فحص الملاريا والمحاليل و”البندول السائل” في السوق السوداء، رغم أن منظمة الصحة العالمية تبرعت بها مجاناً لدعم المستشفيات الحكومية.
🏥 أزمة خانقة في المستشفيات
الأدوية تُسحب قبل وصولها إلى المستشفيات لتُعرض في الصيدليات.
المواطنون يقفون في طوابير طويلة بحثاً عن العلاج.
أزمة حادة في الأدوية المنقذة للحياة.
المستشفيات تواجه نقصاً مريعاً في الأدوية الأساسية، ما يترك المرضى تحت رحمة “تجار الأزمات”.
⚠️ تحذير من الكوليرا
حذّرت د. أديبة من تفشي وباء الكوليرا في مناطق الصالحة غرب أم درمان وجنوب الخرطوم بسبب تراكم الأوساخ وانعدام المياه الصالحة للشرب.
📊 تم تسجيل 45 إصابة جديدة في جنوب الخرطوم.
💉 المريض الواحد يحتاج يومياً إلى 50–60 درباً من المحاليل الوريدية.
💰 تكلفة العلاج: 100–150 ألف جنيه.
💊 درب البندول يباع في السوق السوداء بـ 5–6 آلاف جنيه.
❗ انتقاد لوزارة الصحة
انتقدت د. أديبة تصريحات وزير الصحة الاتحادي د. هيثم محمد إبراهيم بشأن “أهمية الوقاية والنظافة”، مؤكدة أن المطلوب منذ بداية الأزمة كان:
إنشاء غرفة طوارئ ميدانية.
تحسين بيئة المستشفيات.
توفير العلاج المجاني في أقسام الطوارئ.
🆘 دعوة عاجلة ، دعت د. أديبة:
وزارة الصحة.
منظمة الصحة العالمية.
الصليب الأحمر.
➡️ إلى التدخل العاجل لتوفير العلاج والوقاية.
وختمت بمناشدة بوقف الحرب التي وصفتها بـ”اللعينة”، مؤكدة أنها السبب المباشر في تفشي الأمراض ومعاناة المواطنين.
📌 الخلاصة: بينما الأدوية مكدسة في المخازن وتباع في السوق السوداء، يواجه السودانيون أمراضاً قاتلة بلا علاج ولا دواء.
الجريدة
#شبكة_رصد_السودان
Source