إن كان من خلاصة واحدة توضحها صور الدمار التي تنقلها الأسافير يومياً، سواءً في حريق أجساد المدنيين في منطقة طُرة في شمال دارفور، أو خراب البنيان وصور الجثث والأسرى في ولاية الخرطوم، فهي أن الحرب شرٌ مطلق، وأنه لا خير مرجوٌ منها البتة، مما يعزز قناعتنا بصورة أكبر بأن الدعوة للسلام ووضع البنادق جانباً هي الخيار السياسي والأخلاقي الأقوم مهما حاولت أصوات دعاة الحرب التغطية على هذه الحقيقة.
م.خالد عمر يوسف @KHOYousif نائب رئيس الحزب
27 مارس 2025م
Source by حزب المؤتمر السوداني