يقول البعض بأن هذه حرب ضرورة للحفاظ على كيان الدولة وإنهاء تعدد الجيوش ليكون السلاح حكراً في يد المؤسسة الرسمية لا ينازعها فيه أحد، فهل قادت حرب ١٥ أبريل لذلك؟ العكس تماماً هو الصحيح، فحين بدأت الحرب كان هنالك نزاع حول دمج الدعم السريع في الجيش لإنهاء وضعيته كقوة عسكرية موازية للقوات المسلحة، فكانت النتيجة توسع الدعم السريع وتجنيده لمزيد من المقاتلين وزيادة نوعية تسليحه، وانتجت القوات المسلحة في خلال الحرب جيوشاً موازية أخرى، كمثل كتائب البراء والفرقان ودرع السودان وزادت من عدد وتسليح الحركات المسلحة في دارفور، إضافة لتوسع انتشار السلاح في يد المدنيين من أفراد وقبائل، مما يؤكد ان هذه الحرب لن تقود الا لحروب قادمة فحسب.
م.خالد عمر يوسف @KHOYousif نائب رئيس الحزب
27 مارس 2025م
Source by حزب المؤتمر السوداني