[ad_1]

كانت الحجة في انشاء الدعم السريع هي القضاء على الحركات المسلحة في دارفور وجبال النوبة، فشب عن الطوق ونافس القوات المسلحة في حيازة السلاح، ولا مؤشر منطقي واحد يقول بأن حملة البنادق من الكتائب والجماعات المسلحة الآن سيسلمون سلاحهم طواعية عقب الحرب، وحقائق التاريخ السوداني تقول ذلك، فمنذ أول حرب في السودان الكبير في العام ١٩٥٥، ما من جماعة واحدة سلحها الجيش إلا وصارت قضية مزمنة يستعصي حلها وتعصف بالأمن والاستقرار، وهذه الممارسات تجلت نتائجها بوضوح في دوامات الحروب في السودان وجنوب السودان على حد سواء، وما من حكمة في فعل ذات الخطأ كل مرة وتوقع نتائج مختلفة في نهاية المطاف.
م.خالد عمر يوسف @KHOYousif نائب رئيس الحزب
27 مارس 2025م
[ad_2]
Source by حزب المؤتمر السوداني


