أهي عقوبة تحرير بارا ؟!
1️⃣ “القوى الكبرى لا تشن الحروب بل تتلاعب بالسلام”
2️⃣ العقوبات التي فرضتها #واشنطن على بعض القيادات والكيانات السودانية ما هي إلا محاولة لوقف تقدم المكاسب السياسية والعسكرية التي حققتها المؤسسة العسكرية السودانية مع تحرير مدينة بارا وتقدم عملياتها سراعاً نحو غرب البلاد “ولايات دارفور”، وفي ذات الوقت هي محاولة لإرباك المشهد الداخلي السوداني والذي بدى أكثر وعياً وتماسكاً مقارنة بالوضع قبل تمرد مليشيا الدعم السريع على الدولة السودانية الوطنية ومؤسساتها الشرعية.
3️⃣ هذه العقوبات جاءت للسودان كفرصة ليفرض واقعه كما يراه ويرتضيه أبناءه وليكون صاحب قرار حقيقي وأتمنى أن لا يخسر هذه الفرصة التي قد لا تتكرر في ظل التوازنات الإقليمية والدولية، ولن يولد السودان الجديد إلا برفض الإملاءات والتدخلات الخارجية، فالمحاولات الدولية ستستمر في تحجيم العمليات العسكرية للمؤسسة العسكرية السودانية لإضعاف تأثيرها الإيجابي على الوعي الجمعي في الميدان وكسراً لتداعياتها في صياغة رؤية المواطن لمؤسساته الوطنية ودورها في الحفاظ على مكتسبات الوطن ومقدراته، وبالتالي كل ما على الخرطوم فعله هو إستمرارها في إلجام المحيط الإقليمي والدولي الذي بات على قناعة تامة بأن المؤسسة العسكرية ورديفها من الحراك الشعبي المسلح ماضٍ في طريقة لإستئصال كافة الأدوات المقوضة لسيادة الدولة الوطنية.
#افريقيا #السودان #السودان_ينتصر #الفاشر #بارا #دارفور #الخرطوم #الخرطوم24 #نيالا #ليبيا #الجزائر #المغرب #أمينة_العريمي #كردفان #أخبار #سياسة #تحليل #الدوحة #الخليج_العربي
#موريتانيا #الامارات #السعودية #الكويت #رأي_سياسي #الدعم_السريع_منظمة_ارهابية #جيش_واحد_شعب_واحد
Source by Dr.Ameena Alarimi