By using this site, you agree to the Privacy Policy and Terms of Use.
Accept
reportreportreport
Notification Show More
Font ResizerAa
  • الرئيسية
  • شخصيات عامة
    • مني اركو مناوي
    • جبريل إبراهيم
  • أحزاب
    • حزب المؤتمر السوداني
    • الحزب الشيوعي السوداني
    • حزب الامة القومي
    • حزب البعث العربي الاشتراكي الأصل
    • التجمع الاتحادي الديمقراطي
    • صمود
    • الحزب الليبرالي
    • تحالف السودان التأسيسي تأسيس
  • ناشطين وكتاب اعمدة
    • اسامة سيد
    • البعشوم
    • الشبح الالكتروني
    • الشريف الحمدابي
    • بسيوني كامل
    • دينق نوت شول
    • رشان اوشي
    • عبدالماجد عبدالحميد
    • عمار سجاد
    • محمد الامين
    • محمد السر مساعد
    • محمد خليفة
    • معمر موسى
    • مكي المغربي
    • عزمي عبدالرزاق
    • مزمل ابو القاسم
    • نادر البدوي
    • هشام عباس
    • تنوير
  • قوات وحركات مسلحة
    • حركة الاصلاح والنهضة
    • الاورطة
    • حركة جيش تحرير السودان
    • الحركة الشعبية لتحرير السودان
    • درع السودان
  • قنوات عالمية
    • قناة الشرق
    • sudanwar
    • الجزيرة
    • الحدث السوداني
Reading: خواطر صحفية مع الإمام الصادق المهدي أكثر من حكاية ضياء الدين بلال عاتبني بعض ال…
Share
reportreport
Font ResizerAa
  • أحزاب
  • شخصيات عامة
  • قنوات عالمية
  • ناشطين وكتاب أعمدة
  • اعلام عالمي
  • شائعات
Search
  • أحزاب
  • شخصيات عامة
  • قنوات عالمية
  • ناشطين وكتاب أعمدة
  • اعلام عالمي
  • شائعات
Have an existing account? Sign In
Follow US
  • Complaint
  • Complaint
  • Advertise
  • Advertise
ضياء الدين بلال

خواطر صحفية مع الإمام الصادق المهدي أكثر من حكاية ضياء الدين بلال عاتبني بعض ال…

null
By null
Published September 22, 2025
Share
SHARE
  • Facebook
  • Twitter
  • Pinterest
  • LinkedIn


خواطر صحفية
مع الإمام الصادق المهدي أكثر من حكاية
ضياء الدين بلال

عاتبني بعض الأصدقاء على عدم ذكري، ضمن الخواطر الصحفية، حواراتي مع الإمام الراحل السيد الصادق المهدي، وآخرين مثل الدكتور منصور خالد، والرئيس الأسبق جعفر نميري، والسيد صلاح إدريس، والسيد أبيل ألير، وغيرهم ممن التقيتهم في مسيرة صحفية تجاوزت العشرين عاماً.
الردود التي وصلتني دفعتني للتفكير جدياً في إصدار كتاب بعنوان «حواراتي معهم» أو في إنجاز سلسلة تسجيلات مصورة.

نعم، حاورت الإمام الصادق المهدي كثيراً عبر الهاتف في سنوات أسمرا والقاهرة، ثم عن قرب بعد «تفلحون». أجريت معه لقاءات للصحافة والإذاعة والفضائيات، ورافقته في زيارات عديدة لمدن السودان وقراه. كنت أطرح عليه كل ما يخطر ببالي من أسئلة، أحياناً فظة أو مستفزة، لكن في حدود الاحترام والمودة، وكان يجيب بثقة وهدوء وود، من دون أن يحول التساؤلات الساخنة إلى اتهام للنوايا أو يبني بينها وبين نفسه حواجز صد.

منذ بداياتنا المهنية وجدنا منه النصح والإرشاد والتشجيع. كان يبارك لنا الزواج والمواليد، يشاركنا الأفراح والأحزان، ونشاركه نحن احتفالات أعياد ميلاده وتدشين كتبه الجديدة.
رحل إمام الوسطية والاعتدال في زمن تسيطر عليه لغة التطرف، وتفشي الأحقاد، وتصفية الحسابات.

ما ميز السيد الصادق المهدي بحق هو سعة معرفته ورحابته في التعامل مع الآخر، البعيد قبل القريب. كان بشوشاً وودوداً، مشرق الابتسامة، أخضر القلب، متواضعاً بطبعه.

الميزة الأهم التي صنعت فرادته هي طاقة التسامح التي يفيض بها على من حوله، فيضيء بها عتمات السياسة، حيث لا يعرف لغة القطيعة أو الخصام أو استخدام الأسلحة القذرة في المعارك.

لم يسجل له التاريخ اعتداء على خصومه أو تجريحاً لمنافسيه. لم يوجه كلمة تكسر الخواطر أو تسيء للمشاعر أو تمس الكبرياء. كان يؤمن أن «فش الغبينة يخرب المدينة»، وأن خطاب الكراهية يؤجج الحروب ويدمر المجتمعات.
شهد له الأعداء قبل الأصدقاء بنزاهة السيرة وطهارة اليد وعفة اللسان. كان يحتمل إساءات الآخرين مهما بلغت من القبح والفحش والتجني، ولا يرد عليها بما تستحق من قصاص أو توبيخ؛ فهو المهذب العفيف.

أبوابه كانت مفتوحة للجميع؛ للصغير قبل الكبير. في قلبه خارطة السودان بكل امتدادها الرحب: قبائل وأعراف، أنهار وسهول، وهضاب.
صفاء ذهنه لم تحجبه غشاوة، بل كان محتشداً بالمعرفة والتجارب. يعبر عن آرائه بصدق ووضوح، مهما كانت المترتبات؛ غضب زيد أم تنمر عمرو.
قاموسه التعبيري متنوع، ممتد من الجبنة السويسرية على موائد أكسفورد، إلى «بيضة أم كيكي» في الجزيرة أبا و«غبيش».

شخصيته خلاصة وعصارة تجارب وخبرات وصراعات وانقسامات وتصالحات، خلال نصف قرن من الزمان، منحته أكسير التسامح وسعة الأفق.
رحل الإمام الصادق.. رمانة السياسة السودانية، ومنبع وعيها، ومصدر حكمتها، وميزان استقامتها الأخلاقية.

رحل آخر سياسي يشد إليه الرحال، ويذهب الجميع إلى بيته طلباً للحكمة والمشورة والنصرة وحسن الرأي.






Source

  • Facebook
  • Twitter
  • Pinterest
  • LinkedIn
Share This Article
Facebook Twitter Email Print
Previous Article 3️⃣ السودان ركيزة أساسية لتعزيز الدبلوماسية الخليجية في إفريقيا، ف…
Next Article السعودية: لن نتوقف عن العمل لضمان استمرار جهود إقامة دولة فلسطين #الحدث_عاجل …
Leave a Comment

Leave a Reply Cancel reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Recent Posts

  • من بيان #حزب_البعث …
  • بسم الله الرحمن الرحيم حزب الأمة القومي الأمانة العامـة نعي أليم قال تعالي {وَلَ…
  • – معا نستطيع بتكاتف الجميع مكتب الإعلام الخميس ١٧ مارس ٢٠٢٢م #إضراب_المعلمين….
  • الشعبي ومستقبل الإسلاميين في السودان تقرير : القسم السياسي يشهد السودان تحولات…
  • المهدد الاكبر للسيادة الوطنية في السودان هو استمرار الحرب التي تجعل المتقاتلين ع…

Recent Comments

No comments to show.
Follow US
© secret
Join Us!
Subscribe to our newsletter and never miss our latest news, podcasts etc..
[mc4wp_form]
Zero spam, Unsubscribe at any time.
Welcome Back!

Sign in to your account