الإنصرافي يعاني من الإحباط والإكتئاب الشديد، فقد ظن للحظة أن لديه كلمة مسموعة بين البلابسة، ظل يردد لفترة طويلة كيكل القواد المجرم، كيكل القواد المجرم، ولكن لا أحد يعير له اي إهتمام، حتى المشتركة التي يساندها بقوة، هاهم قادتها وضباطها وجنودها يتسابقون لأحضان كيكل وللسلام عليه ولأخذ الصور التذكارية معه، بينما الإنصرافي هنالك وحيداً كعصفور على غصن شجرة في ضفاف النيل تتلاعب به الرياح، ويفكر في إلقاء نفسه في النيل ليغرق ويموت ويرتاح من عذاباته ووحدته، لكن قال الجو بارد والموية باردة وخايف يجيهو إلتهاب وقحة😁 تقح بس ياوحيد😁