الاسطوانات الكيزانية المشروخة التي عنوانها من فوضكم للحديث باسم الشعب السوداني و…

[ad_1]
الاسطوانات الكيزانية المشروخة التي عنوانها من فوضكم للحديث باسم الشعب السوداني ومن انتخبكم ومافي حكم بدون انتخابات ،
اذا اتفقنا ان الحديث باسم الشعب شرطه ان تكون منتخبا فان اخر شخص مؤهل ومفوض للحديث باسم الشعب السوداني هو الامام الصادق المهدي رحمه الله ، رئيس الوزراء المنتخب الذي انقلبتم على حكومته عسكريا وادخلتموه زنازينكم وبيوت اشباحكم ، مضحك جدا ان يتحدث امثالكم عن قدسية الانتخابات ، بالله انتو بالذات يا كيزان اكسروا حنك الانتخابات دا لانكم ما مؤهلين تتكلمو فيه نهائيا ، لسبب بسيط جدا هو انكم اتيتم للسلطة بانقلاب عسكري وحافظتم على السلطة بالوحشية التي بدأت بدق مسمار في رأس طبيب وانتهت بدق خازوق في جسد معلم وبين المسمار والخازوق الابادات الجماعية واللغفيبة المحمية بالسلاح لموارد البلد !! دي نمرة واحد.
نمرة اثنين اساسا القوى السياسية الديمقراطية سواء احزاب او تحالفات لم تدع مطلقا انها مفوضة للحديث باسم كل الشعب السوداني ولم تحتكر في خطابها تمثيل كل الشعب السوداني وتكرر قيادات صمود وعلى رأسها د. عبد الله حمدوك انهم يمثلون جزء من الشعب هو الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني والاجسام النقابية والشخصيات الوطنية المنضوية في تحالف صمود او المؤيدة له وهذه التيارات هي جزء معتبر من الشعب السوداني ، منتهى العوارة لما ترغي وتزبد وتقبقب ناس بسبب كلام هم ما قالوه اصلا ، فرجاء بطلو هبل وعبط.
نمرة ثلاثة القوى المدنية الديمقراطية دي لما انقلبتم عليها يا كيزان عبر العسكر كان برنامجها السياسي اسمه ” الانتقال المدني الديمقراطي” وهو برنامج يهدف الى اجراء انتخابات حرة نزيهة بعد تهيئة البيئة السياسية والقانونية لتكون الانتخابات طبيعية يصوت فيها البشر ولا تصوت فيها الملائكة، انتخابات فيها تكافؤ فرص وحرية تنظيم وتعبير وسيادة حكم قانون وهذا كان بحاجة لاجراءات انتقالية من دولة الحزب الواحد لدولة كل السودانيين !! لماذا انقلبتم على الانتقال المدني الديمقراطي لو فعلا انتو مغرمين بالانتخابات وحريصين على سماع صوت الشعب!!
انقلبتم على الانتقال بانقلاب عسكري ، ثم اشعلتم الحرب لانكم ترغبون في الحكم بالقوة العارية ولانكم تخافون من اللحظة التي يقول فيها الشعب كلمته ويختار من يحكمه وهو حر و مرفوع القامة لا يخشى رصاصا ولا بيوت اشباح ولا عربات بدون لوحات تبدل صناديق الاقتراع!
بالانقلاب والحرب قطعتم طريق الانتخابات ولا يمكن لعاقل ان يأخذ مزايداتكم بحكاية الانتخابات مأخذ الجد.
🖌️ بقلم أ. رشا عوض

[ad_2]

Source