[ad_1]
إن الفظائع البشعة التي ترتكبها مليشيات الفلول بلافتاتها المتعددة (البرق الخاطف، الفتح المبين، العمل الخاص، البراء بن مالك…..)، في مناطق سيطرة الجيش، هي إساءة وتوريط للمؤسسة النظامية الرسمية في ج-رائم ح-رب ضد الإنسانية والدين والأخلاق. وضمن مخطط إضعاف السودان وتفتيته، المستفيد الوحيد منها هم هؤلاء الذين دمروها وأضعفوها وأفسدوا نخبها بالامتيازات والأنشطة التجارية والمالية، خلال عهدهم البائس، الذي أظهرته الح-رب العبثية بالجيوش الموازية، التي يتهمون الآن خصومهم بالتعاون معها، الموالية لنظامهم الذي أسقطته الإرادة الشعبية بانتفاضتها الثورية. لقد أعلنت العديد من الدول فتح باب للمتطوعين والمجندين في ح-روب وطنية خاضتها، مع تقيدهم بنظم جيوشها وتقاليدها وباحترام كامل للقوانين الوطنىة والدولية في حماية المدنيين وحقوق الإنسان، ولم يكن للاستحابة في إسناد الجيوش ودعمها تدخلاً في مجريات سير العمليات أو رفض التوصل لحلول سلمية، وقبل ذلك توظيف التطوع والتجنيد لفرض أجندة سياسية أو مقابل سلطوي.
إن هذا المخطط الدموي، الذي يتمثل في ح-رب داخل الح-رب، كفاشية جديدة، يتطلب التصدي له من عدة زوايا، بدءاً بفضح الفلول فكريًا وأخلاقيًا، وتوثيق الج-رائم والانت-هاكات، وتكثيف بثها إعلاميًا، والتأكيد على ضرورة وجود جيش وطني حديث بعقيدة وطنية، ومؤسسات أمنية وشرطية مهنية، لا تمارس جميعها لا السياسة ولا الاقتصاد التجاري والمالي، بجانب التأكيد على سيادة حكم القانون، وعدم الإفلات من العقاب، وعدم سقوط الج-رائم بالتقادم ووقف التجاوزات الجارية، خصوصًا، الق-تل خارج القانون، بتهم فضفاضة، من قبيل التعاون أو التعايش مع “التمرد”، ومساءلة مرتكبي تلك التجاوزات والج-رائم والمج-ازر.
إن المشانق والاغت-يالات والاعتقالات والرصاص والإره-اب لن يثني جماهير الشعب وقواه الحية عن مواصلة النضال السلمي الديمقراطي لوقف الح-رب وتحقيق تطلعاتها وترسيخ النظام الديمقراطي المستدام.
لا سلطة لغير الشعب
ولا وصاية على الشعب وأحزابه.
كلمة الهدف
حزب البعث العربي الاشتراكي (الأصل)
2 ابريل 2025
[ad_2]
Source by حزب البعث العربي الاشتراكي – الأصل


