[ad_1]
« الجريدة » هذا الصباح … شد قائد الانقلاب البرهان الرحال إلى هناك (فجاة) ولم يمض على عودة كميل من هناك سوى ساعات فما هي المستجدات التي رفضت السعودية مناقشتها مع (كميل) وطلبت حضور قائد الجيش شخصيا لعرضها عليه للتوقيع عليها
عصب الشارع – صفاء الفحل
عاد كميل .. سافر البرهان..!
وانه لمن (عجائب) زمان حكومة الفوضى البرهانية أن يتبرأ وزير من قرار صادر من (وزارته) ليقول وزير إعلامهم الأعيسر عبر منشور غير رسمي بان لا علاقة له بقرار إيقاف مراسلة العربية والحدث لينا يعقوب ولكنه يرفض في ذات الوقت أن يقول من الذي قرر وكتب ووقع ونشر ذلك القرار دون علمه ليوضح الأمر بأن الوزراء(المعينين) في بعض وزارات تلك الحكومة لا علاقة لهم بما يدور داخل وزاراتهم وأنها تدار بأيادي (كيزانية) خفيه من خلف ستار وأن هؤلاء الوزراء متواجدين على الواجهة فقط وهم (ارجوزات) لا قرار لهم ويتم تحريكهم بواسطة أيادي من الخلف ترسم سياسات هذا الانهيار الذي يعيشه الوطن ..
وحديث الاعيسر الأخير بعد عودته من رحلته (الترفيهية) بالمملكة العربية السعودية برفقة صديقه (كميل) أوضح حقيقية حكومة (الأمل) حيث لا يخرج الأمر من إطار ما يقوله كل العالم اليوم بأن الحكومة التي شكلها البرهان بالإتفاق مع قيادات الحركات الدارفورية والإسلاميين وبعض أرزقية النظام السابق لا علاقة لها بالحكم المدني وأن (الأبواق) التي تتحدث باسمها كوزراء أو مجلس سيادة لاعلاقة لهم بما يتحدثون عنه وماهم إلا في موقع ناقل الكفر الذي لايهمه الا ما يجنيه من عز ومال .. ثم ليذهب الوطن وكل الشعب الي الجحيم.
ولا أعتقد بأن الأعيسر وكميل سيفكران في تقديم (استقالاتهم) رغم كل تلك الفضائح لسبب بسيط فهما حين وافقا على تولي تلك المناصب كانا يعلمان بانهما أدخلاء ك(تمومة جرتق) وإنصب جل تفكيرهما على إضافة القاب لسيرتهما الذاتية بينما يتمتعان بصفة مشتركة وهي (حب الشو) وقد حصلا فعلا على ما يرغبان، ولكن في اسوأ سجلات تاريخ السودان
والحديث عن فشل زيارة (كميل) رئيس وزراء حكومة بورتسودان وصديقه وزير الإعلام للسعودية التي قصدت افشالها لم يوضع في (قالبه) الصحيح فالسعودية التي تعلم بأن قرارات حكومة كميل لا قيمة لها وانها لا تتعدى حكومة (واجهة) فان دعوة الحضور كانت منذ البدء لقائد الجيش (البرهان) الذي حاول (المراوغة) كعادته فقام بارسال (كميل) تفادياً (للالتزام) وخوفاً من غضب الاسلاميين بما سوف يتم الإتفاق عليه حول قرارات الرباعية الأخيرة ولكن المملكة ردت له الصاع صاعين برفضها زيارة (كميل) والإصرار على حضوره شخصيا وفي خلال اثنان وسبعون ساعة، وهذا ما يفسر شد قائد الانقلاب البرهان الرحال إلي هناك (فجاة) ولم يمض على عودة كميل من هناك سوى ساعات فما هي المستجدات التي رفضت السعودية مناقشتها مع (كميل) وطلبت حضور قائد الجيش شخصيا لعرضها عليه للتوقيع عليها .. وحتى اللحظة فان بيان الزيارة لا يحمل الا الجملة البروتوكولية المعتادة (مناقشة فرص التعاون المشترك) وهو أمر كان يمكن لها مناقشته مع رئيس وزراءهم .. ولكن الأمر أكبر بكثير من (التعاون المشترك) .. وننتظر. .. فغدا لناظره قريب ..
والثورة لن تتوقف ..
والمحاسبة قاب قوسين ..
والرحمة والخلود لشهدائنا ..
الجريدة
وَغَمْضُ العَيْنِ عن شَرٍّ ضَلالٌ وغَضُّ الطَّرْفِ عن جَوْرٍ غَبَاءُ
#شبكة_رصد_السودان
[ad_2]
Source


