By using this site, you agree to the Privacy Policy and Terms of Use.
Accept
reportreportreport
Notification Show More
Font ResizerAa
  • الرئيسية
  • شخصيات عامة
    • مني اركو مناوي
    • جبريل إبراهيم
  • أحزاب
    • حزب المؤتمر السوداني
    • الحزب الشيوعي السوداني
    • حزب الامة القومي
    • حزب البعث العربي الاشتراكي الأصل
    • التجمع الاتحادي الديمقراطي
    • صمود
    • الحزب الليبرالي
    • تحالف السودان التأسيسي تأسيس
  • ناشطين وكتاب اعمدة
    • اسامة سيد
    • البعشوم
    • الشبح الالكتروني
    • الشريف الحمدابي
    • بسيوني كامل
    • دينق نوت شول
    • رشان اوشي
    • عبدالماجد عبدالحميد
    • عمار سجاد
    • محمد الامين
    • محمد السر مساعد
    • محمد خليفة
    • معمر موسى
    • مكي المغربي
    • عزمي عبدالرزاق
    • مزمل ابو القاسم
    • نادر البدوي
    • هشام عباس
    • تنوير
  • قوات وحركات مسلحة
    • حركة الاصلاح والنهضة
    • الاورطة
    • حركة جيش تحرير السودان
    • الحركة الشعبية لتحرير السودان
    • درع السودان
  • قنوات عالمية
    • قناة الشرق
    • sudanwar
    • الجزيرة
    • الحدث السوداني
Reading: فساد في التعيينات الحكومية: عندما تحل الصداقة والقرابة محل الكفاءة يُعد الفساد ا…
Share
reportreport
Font ResizerAa
  • أحزاب
  • شخصيات عامة
  • قنوات عالمية
  • ناشطين وكتاب أعمدة
  • اعلام عالمي
  • شائعات
Search
  • أحزاب
  • شخصيات عامة
  • قنوات عالمية
  • ناشطين وكتاب أعمدة
  • اعلام عالمي
  • شائعات
Have an existing account? Sign In
Follow US
  • Complaint
  • Complaint
  • Advertise
  • Advertise
بسيوني كامل

فساد في التعيينات الحكومية: عندما تحل الصداقة والقرابة محل الكفاءة يُعد الفساد ا…

null
By null
Published September 20, 2025
Share
SHARE
  • Facebook
  • Twitter
  • Pinterest
  • LinkedIn

[ad_1]
فساد في التعيينات الحكومية: عندما تحل الصداقة والقرابة محل الكفاءة
يُعد الفساد الإداري أحد أخطر الآفات التي تنخر في جسد أي مجتمع، ويتخذ أشكالًا متعددة، لعل من أبرزها وأكثرها شيوعًا هو الفساد في التعيينات الحكومية الذي يقوم على معايير الصداقة والقرابة بدلاً من الكفاءة والجدارة. هذه الظاهرة، التي تُعرف بـ “المحسوبية” و”الواسطة”، لا تقتصر على كونها ممارسة غير عادلة فحسب، بل هي بوابة واسعة لترسيخ التخلف وتقويض مؤسسات الدولة.

كيف تتجلى هذه الظاهرة؟
تظهر المحسوبية في التعيينات الحكومية بشكل واضح عندما يتم تفضيل شخص لمنصب عام ليس لأنه الأجدر أو الأكثر تأهيلاً، بل لعلاقاته الشخصية أو العائلية بالمسؤولين عن التوظيف. يتم تجاهل المؤهلات العلمية، الخبرات العملية، والمهارات اللازمة لشغل الوظيفة، ويُفتح الباب على مصراعيه لمن لا يملكون سوى “واسطة” قوية.

الآثار المدمرة للمحسوبية
إن تعيين الأقارب والأصدقاء في المناصب الحكومية له عواقب وخيمة على مختلف الأصعدة:

انهيار الكفاءة الإدارية: عندما يُوضع الشخص غير المناسب في المكان المناسب، تتأثر جودة الخدمات الحكومية بشكل مباشر. يصبح الأداء العام للمؤسسات ضعيفًا، وتتعطل المشاريع، ويسود الإهمال، مما يؤثر سلبًا على حياة المواطنين اليومية.

قتل روح المنافسة والإبداع: يشعر أصحاب الكفاءات والشهادات العليا بالإحباط واليأس عندما يرون أن جهدهم وتفوقهم لا قيمة له أمام العلاقات الشخصية. يؤدي هذا إلى “هجرة الأدمغة” أو انعدام الرغبة في التطور والابتكار لدى الكوادر المؤهلة.

انتشار الفساد المالي: الموظف الذي يحصل على منصبه عبر الواسطة غالبًا ما يشعر بأنه مدين بالولاء لمن عيّنه، وليس للدولة أو للمواطنين. هذا يجعله أكثر عرضة للانخراط في ممارسات فاسدة أخرى مثل الرشوة والاختلاس، لخدمة مصالح شبكة العلاقات التي أوصلته إلى هذا المنصب.

تآكل ثقة المواطن بالدولة: عندما يرى المواطن أن التعيينات في المناصب العامة لا تخضع لمعايير العدالة والشفافية، يفقد ثقته في الحكومة ومؤسساتها. هذا الشعور بالظلم يغذي السخط الاجتماعي وقد يؤدي إلى عدم الاستقرار.

نحو الحلول: الشفافية وتكافؤ الفرص
لمواجهة هذا النوع من الفساد، لا بد من تبني سياسات حازمة وشفافة تضمن أن تكون الكفاءة هي المعيار الوحيد للتوظيف في القطاع العام. ومن أهم هذه الحلول:

تفعيل القوانين والرقابة: تطبيق قوانين صارمة تجرّم الواسطة والمحسوبية، مع إنشاء هيئات رقابية مستقلة وفعالة تشرف على عمليات التوظيف في جميع مؤسسات الدولة.

الشفافية في الإجراءات: الإعلان عن جميع الوظائف الشاغرة بشكل علني وواضح، وتحديد شروط ومؤهلات التقديم بدقة، وإجراء امتحانات ومقابلات موضوعية لجميع المتقدمين.

نشر الوعي المجتمعي: بناء ثقافة مجتمعية ترفض الواسطة وتدعم مبدأ تكافؤ الفرص، وتشجيع المواطنين على الإبلاغ عن أي تجاوزات أو ممارسات فاسدة في التعيينات.

في الختام، لا يمكن بناء دولة قوية ومجتمع مزدهر في ظل وجود المحسوبية والفساد في التعيينات. إن الطريق نحو مستقبل أفضل يبدأ بضمان أن كل شخص يحصل على فرصة عادلة لخدمة وطنه بناءً على قدراته ومؤهلاته، لا على اسم عائلته أو دائرة معارفه.
[ad_2]

Source

  • Facebook
  • Twitter
  • Pinterest
  • LinkedIn
Share This Article
Facebook Twitter Email Print
Previous Article شهوة التضامن.
Next Article هدف فوز الأهلي مدني ( سيد الأتيام ) على فريق ( النجم الساحلي التونسي ) في ذهاب…
Leave a Comment

Leave a Reply Cancel reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Recent Posts

  • أكرمنا الله صباح اليوم الأحد بلقاء إخوةٍ كرام، على ضفة النيل الأزرق، حيث شاي الش…
  • أعلن بنك السودان المركزي في منشور إدارة السياسات رقم (2025/15) رفع الاحتكار عن ا…
  • ندوة بعنوان: القانون الدولي والسيادة الوطنية قراءة في موقف السودان من لجنة تقصي …
  • والي نهر النيل تستقبل وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية الوزير يشيد بالأ…
  • كامل ادريس: رئيس اللجنة السياسية لمؤسسات الدولة السودانية.

Recent Comments

No comments to show.
Follow US
© secret
Join Us!
Subscribe to our newsletter and never miss our latest news, podcasts etc..
[mc4wp_form]
Zero spam, Unsubscribe at any time.
Welcome Back!

Sign in to your account