[ad_1]
بسم الله الرحمن الرحيم
المُؤتَمَرُ الشَّعْبِيِّ
السودان
يقول الله تعالى : ( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٍ ) البقرة (114)
ويقول ( هَذَا بَلَاغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهُ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ) إبراهيم (52)
إستهدفت مليشيات الدعم السريع فجر اليوم المصلين ببيت الله مسجد الفاشر حي الدرجة بمسيرة اسفرت عن سقوط العشرات من القتلي ارتقوا شهداء في جريمة جديدة سبقتها استهدافات سابقة لبيوت الله ايضا في مدينة الفاشر المحاصرة الصابرة. الاستهدافات المتكررة للمستشفيات والمدارس والمساجد أكدت على تجاوزات وجرائم تقوم بها قوات الدعم السريع ضد المدنيين العزل وداخل مراكز الخدمات ودور العبادة.
ظلت مساجد دارفور على مر التاريخ مراكز وحلقات لتحفيظ القرآن وعلوم الدين واحكامه، شاهدة على دورها في نشر القيم والأخلاق والتضامن المجتمعي، لكنها أصبحت الآن ساحات حرب بفعل هذه الجرائم.
يدين المؤتمر الشعبي بأشد العبارات هذه الجرائم النكراء التي تخالف القوانين الإنسانية والدينية والوجدان السليم وتمثل إنتهاكا واضحا لحرمة الأماكن المقدسة وإعلانًا بينا للحرب الشاملة ضد المدنيين العزل في أكرم الأماكن وابركها، نطالب قوات الدعم السريع بالكف عن استهداف المدنيين وارتكاب الجرائم بحقهم وفك الحصار المضروب على مدينة الفاشر وتمكين أهلها من ممارسة حياتهم الطبيعية.
يجدد المؤتمر الشعبي دعوته لوقف الحرب والتي يتضرر منها اولا المواطن البسيط في حياته ومعاشه والسعي لمعالجة ازماتها وتداعياتها، سائلين الله تعالى الرحمة والمغفرة للشهداء والعافية للمصابين، وأن تضع الحرب اوزارها ويعود الامن والاستقرار لمختلف ربوع بلادنا.
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِين) البقرة (208)
الْمُؤْتَمَرِ الشَّعْبِي
19 سبتمبر 2025م
[ad_2]
Source


