مكي المغربي
الحديث عن قصف المصلين في مسجد الفاشر أنه وحشية وانتقام من السكان، أقل بكثير من التفسير الحقيقي. المليشيا عبر ذراعها السلطوي الذي يقوده التعايشي دخلت النادي الدولي لمعاداة الاسلام ذاته وليس الاسلاميين أو الجيش أو المشتركة أو غيرهم، وهنالك شروط للتأكد من العضوية، تماما مثل الساحر الذي تطلب منه الشياطين البول على المصحف. وقد حدث من قبل في فرق ضالة، يطلب فيها من المقاتل قتل الاسير من أهله، وأشهرها حركة الحشاشين الاسماعليين في جبال لبنان، ومنها جاء أصل كلمة الاغتيال assassination. ذات الأمر استمر في زمن معاصر وطلب من بعضهم تصفية أسرى من مناطقهم أو الاشراف علي تصفيتهم، حتى يعتمدوا في مواقع قيادية في حركة جهوية علمانية.
أنصار المليشيا أقسموا على العلمانية ولكن هذا لا يكفي لا بد من الاثبات بقتل المصلين في الفجر، هي خطوات لن يعفيهم منها الجعجعة عن الفلول والكيزان، تماما مثل الدول التي استدرجت لتأييد مذابح غزة وطرد الفلسطينيين منها، وكانوا يظنون التطبيع مجرد تبادل دبلوماسي وتصنيف حماس إرهابية. وقع الحافر على الحافر، من انزلق في الاساءة لكتائب الاسناد والمطالبة بتصنيف الحركة الاسلامية أو التبرير لذلك سيطلب منه ذبح أهله أو التبرير لذلك.
[ad_2]
Source
الحديث عن قصف المصلين في مسجد الفاشر أنه وحشية وانتقام من السكان، أقل بكثير من ا…
Leave a Comment


