التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمــود)
قطاع العمل الإنساني
نداء إنساني
الأرقام والإحصاءات
– الاصابات: في الخرطوم بحري وحدها، سجلت غرفة طوارئ المدينة 4,875 حالة أمراض وبائية في أغسطس 2025، من بينها 1,296 حالة حمى ضنك. ويتوقع أن تزداد هذه الأرقام بشكل كبير خلال الأسابيع القادمة.
– الوفيات: تم الإبلاغ عن حالات وفاة مرتبطة بحمى الضنك، ففي منطقة الدروشاب شمال الخرطوم، أفاد متطوعون بتسجيل 320 حالة و5 وفيات في ثلاثة أيام فقط.
الوضع الحالي
– تفشٍ غير مسبوق للبعوض الناقل لحمى الضنك والملاريا. وكثافة بعوضة الزاعجة المصرية (Aedes aegypti)، الناقلة للمرض، وصلت إلى 30%، بينما تكفي نسبة 5% فقط لإحداث انفجار وبائي.
– ولاية الخرطوم تعد البؤرة الأكثر تضررًا، مع وجود إصابات جديدة في ولايات أخرى مثل شمال دارفور، وكسلا، وجنوب كردفان، ووسط دارفور، والنيل الأزرق.
عتاصر الاستجابة:
السلطات الصحية المحلية:
– تشكيل فرق صحية بين السلطات الصحية المحلية ومنظمة الصحة العالمية، للاستجابة السريعة لتقييم الوضع على الأرض وتحديد المناطق الأكثر تضرراً.
– اتخاذ إجراءات فورية لتوفير الأدوية الأساسية، والمحاليل الوريدية، ومستلزمات التشخيص اللازمة في المستشفيات والمراكز الصحية المتنقلة. يمكن تحقيق ذلك عبر التنسيق مع المنظمات الإنسانية والمانحين الدوليين.
– إعادة تأهيل وتدريب الكوادر الطبية، وتوفير حوافز لضمان استمرارهم في العمل، خاصة في المناطق النائية.
– عمل حملات رش جوي وأرضي، مع التركيز على أماكن تكاثر البعوض مثل تجمعات المياه الراكدة ومناطق النفايات.
المجتمع المحلي
– دعم غرف الطوارئ المحلية لتكون أكثر فاعلية في تقديم الرعاية الأولية للمصابين وتوثيق الحالات لتوفير بيانات دقيقة.
– إطلاق حملات توعية مكثفة عبر وسائل الإعلام المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي لتثقيف المواطنين حول طرق الوقاية من المرض، مثل استخدام الناموسيات، وتغطية خزانات المياه، وإزالة تجمعات النفايات.
– تشجيع المبادرات المجتمعية لتنظيم حملات تطوعية لتنظيف الأحياء وإزالة الأماكن التي يمكن أن يتكاثر فيها البعوض.
المؤسسات الأممية والدولية
– يجب على المنظمات الدولية والمجتمع المانح توفير الدعم اللوجستي والمالي اللازم لشراء الأدوية والمعدات الطبية، وتسهيل وصولها إلى المناطق المتضررة.
– التنسيق مع المنظمات الإنسانية العاملة في السودان لضمان وصول المساعدات الصحية إلى النازحين والمجتمعات الضعيفة.
– تتطلب الاستجابة للأزمة الصحية في السودان جهوداً متضافرة من الحكومة والمجتمع المحلي والمنظمات الدولية، فبدون تضافر هذه الجهود، ستستمر الأزمة في التفاقم.
التحديات التي تواجه الاستجابة
– الانهيار شبه الكامل في القطاع الصحي نتيجة لاستمرار الحرب ، مما أدى إلى نقص حاد في الأدوية الأساسية، والمستلزمات الطبية (مثل المحاليل الوريدية) حيث وصل سعر الواحد 30 ألف جنيه سوداني، ونقص في الكوادر الطبية والمختبرات اللازمة للتشخيص.
– هناك تحفظات لعدم وجود عمل حقيقي وملحوظ على الأرض فيما يلي حملات رش المبيدات.
– تؤدي حالة النزوح والتوترات الأمنية إلى تفاقم الأوضاع، حيث تعاني مخيمات النازحين والمجتمعات المضيفة من ظروف صحية صعبة تزيد من خطر انتشار الأمراض. كما أن الأوضاع الاقتصادية المتدهورة تجعل من الصعب على المواطنين الحصول على الأدوية الضرورية.
نتوجه في قطاع العمل الإنساني بتحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة – صمود بدائنا العاجل للجهات التي أشرنا إليها، ونؤمن بأن تنسيق الجهود هو الأساس لنجاح الاستجابة وضمان فاعليتها وتخطي التحديات التي تواجه الاستجابة.
١٨ سبتمبر ٢٠٢٥م
Source