By using this site, you agree to the Privacy Policy and Terms of Use.
Accept
reportreportreport
Notification Show More
Font ResizerAa
  • الرئيسية
  • شخصيات عامة
    • مني اركو مناوي
    • جبريل إبراهيم
  • أحزاب
    • حزب المؤتمر السوداني
    • الحزب الشيوعي السوداني
    • حزب الامة القومي
    • حزب البعث العربي الاشتراكي الأصل
    • التجمع الاتحادي الديمقراطي
    • صمود
    • الحزب الليبرالي
    • تحالف السودان التأسيسي تأسيس
  • ناشطين وكتاب اعمدة
    • اسامة سيد
    • البعشوم
    • الشبح الالكتروني
    • الشريف الحمدابي
    • بسيوني كامل
    • دينق نوت شول
    • رشان اوشي
    • عبدالماجد عبدالحميد
    • عمار سجاد
    • محمد الامين
    • محمد السر مساعد
    • محمد خليفة
    • معمر موسى
    • مكي المغربي
    • عزمي عبدالرزاق
    • مزمل ابو القاسم
    • نادر البدوي
    • هشام عباس
    • تنوير
  • قوات وحركات مسلحة
    • حركة الاصلاح والنهضة
    • الاورطة
    • حركة جيش تحرير السودان
    • الحركة الشعبية لتحرير السودان
    • درع السودان
  • قنوات عالمية
    • قناة الشرق
    • sudanwar
    • الجزيرة
    • الحدث السوداني
Reading: #أحمد_عثمان_جبريل #يكتب: عدالة بمذاق منتجع .. تحول السجن إلى جناح رئاسي ❝ لطغي…
Share
reportreport
Font ResizerAa
  • أحزاب
  • شخصيات عامة
  • قنوات عالمية
  • ناشطين وكتاب أعمدة
  • اعلام عالمي
  • شائعات
Search
  • أحزاب
  • شخصيات عامة
  • قنوات عالمية
  • ناشطين وكتاب أعمدة
  • اعلام عالمي
  • شائعات
Have an existing account? Sign In
Follow US
  • Complaint
  • Complaint
  • Advertise
  • Advertise
رصد السودان

#أحمد_عثمان_جبريل #يكتب: عدالة بمذاق منتجع .. تحول السجن إلى جناح رئاسي ❝ لطغي…

null
By null
Published September 19, 2025
Share
SHARE
  • Facebook
  • Twitter
  • Pinterest
  • LinkedIn

[ad_1]
#أحمد_عثمان_جبريل
#يكتب:
عدالة بمذاق منتجع .. تحول السجن إلى جناح رئاسي

❝ لطغيان يبدأ عندما يختفي الفصل بين القانون والسلطة ❞
– هانا آرندت

في لحظة تحكم فيها الموازين وتتلاشى فيها حدود القانون، تظهر الحقيقة القاسية بأن العدالة قد تتحول إلى مجرد أداة للسلطة، لا أكثر. كما قالت المفكرة هانا آرندت:
“الطغيان يبدأ عندما يختفي الفصل بين القانون والسلطة.” .. وهذا ما يعيشه السودان اليوم، حين تتحول السجون إلى منتجعات، ويحظى المسؤولون عن القتل والفساد بمعاملة تليق بأصحاب القصور، بينما يظل القضاء رهينًا لتوازناتٍ سياسية تعيد إنتاج النظام القديم تحت ستار جديد.

ففي مشهد كاريكاتوري لا يُرى إلا في دول تسكنها المفارقات، وتستكين فيها العدالة، وتُخدّر فيها أحلام الشعوب، بثّت قناة “الحدث” تقريرًا تقوده الصحافية القديرة لينا يعقوب، أعتقد انه فكرة التقرير من وجهة نظر صحفية مهنية قام على فضح وقائع دقيقة وصورة ساطعة، لطبيعة النظام العدلي في السودان اليوم، والذي صوره على أنه نظام انتقائي، مترنّح، مطواع في يد من يفترض أنهم خلف القضبان، لا فوقها.. لا كما صوره بعض الزملاء الصحافيين أو غيرهم من (البلابسة) قد كشف عن موقع إقامة الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير،

الواقع أن التقرير، الذي بُثّته قناة الحدث بمهنية عالية، يضعنا أمام حقيقة مذهلة تقول : البشير لا يقيم في زنزانة، ولا في مشفى عسكري، بل في ما يمكن وصفه – بلا تردد – بـ”منتجع ذهبي”، يضم إلى جواره مجموعة من أبرز رموز نظامه: الفريق بكري حسن صالح، والفريق عبد الرحيم محمد حسين، واللواء يوسف عبد الفتاح (رامبو)، واللواء محمد الخنجر الطيب.

سجن من فئة “7 نجوم” .. ذلك المكان، على الأرجح، هو قرية مروي السياحية، وقد تحوّل إلى مصيف آمن، محاط بحراسة عسكرية مشددة، لا يدخل إليه سوى الفاكهة – فيما يبدو أنه تقنين صحي لا يليق إلا بنزلاء الـWellness Resorts الأوروبية – بينما يتمتع البشير بحيازة هاتف نقال، يحادث به من يشاء وقد قيل إنه يجتمع من خلاله مع (التنظيم – المؤتمر الوطني) ويمارس رياضة المشي صباحاً، ثم يقضي يومه في القراءة، الاسترخاء، والجلوس مع الرفاق للتسامر، كأنما هو في باحة منزله، لا في قيد قانوني يُفترض أنه مفروض بأمر شعب وثورة ودستور.

ليس ذلك فحسب، بل يقوم فريق طبي بزيارات منتظمة ثلاث مرات أسبوعياً، في رعاية صحية لا تتوفر لكثير من مرضى السودان الذين تحصدهم حمى الضنك في مشافيهم الحكومية التي سكنها العنكبوت، ولا لمئات السجناء المجهولين القابعين في الزنازين الرديئة.

الخديعة الرسمية .. هذا ما كشفه تقرير(الحدث) الذي يتناقض تماماً مع الرواية التي خرجت بها السلطات، حين أعلنت نقل هؤلاء من سجن كوبر، بدعوى “انعدام المواد الغذائية” و”الظروف الأمنية” بينما الحقيقة التي تتكشف اليوم هي أن الأمن كان مؤمّناً، فقط لمصلحة من كانوا في السلطة يوماً.

وعلى الرغم من توقيعهم على إقرارات بتسليم أنفسهم لاحقاً، والذي كان يمكن ان يتم في سجن مروي بدلا من منتجعها، أو ان تُستأنف محاكماتهم فيها كولاية آمنة تماما، ولكنه لم يُعلن عن موعد عودتهم إلى السجن، وكأن الأمر لا يتجاوز “عطلة مؤقتة” من عناء الزنازين، في بلد ترزح فيه العدالة تحت ركام الحسابات السياسية.

وهذا يعني بكل وضوح، أن ميزان العدالة مائلًا
فالمفارقة القاسية تتجلى حين نعلم أن محاكمات تجري بالفعل في مدن مثل عطبرة، بورتسودان، القضارف، وكسلا، في حق متهمين بانتماء أو تعاون مع قوات الدع*م الس*ريع، بينما يُعفى قادة النظام السابق – المتهمون بالقتل، الفساد، الانقلابات، وتقويض الدولة – من المثول بحجة “الوضع الأمني”. هكذا تتحوّل العدالة إلى مقصلة انتقائية، تفتك بالبعض، وتداري البعض الآخر، وتغض الطرف عن (الفيلة في الغرفة) ما دامت تملك سطوة أو اسمًا.

الثورة التي اطاحت بالبشير وعصبته هذه، ألم يكن شعارها واضحًا في حناجر الملايين الذين خرجوا في 2019: (حرية، سلام، وعدالة؟) .. فكيف نرضى اليوم أن ينقلب السجن إلى جناح رئاسي؟ وأن يتحول السجين إلى “نزيل فاخر”؟ وأن تُعامل الملفات الجاهزة للمحاكمة كما لو كانت أوراقًا مؤجلة إلى حين تتغير الظروف؟ .

هل نحتاج إلى تذكير أنفسنا بأن هذا هو ذات البشير الذي أسقطته أعظم ثورة في تاريخ السودان الحديث؟ .. فكيف لنا أن نهضم، نحن أبناء الثورة، مشهد رئيسٍ مخلوع يُقيم في منتجع، كأنما عاد إلى بيت الضيافة، يمارس حياته كحاكم لا كمتهم، وينعم بمزايا لا تتوفر حتى لكثير من وزرائه السابقين أو ضحاياه؟!

ما يجري هو رسالة، بكل أسف، رسالة فحواها: “الكيزان لم يغادروا، فقط غيّروا أماكنهم”. إن لم يكن هذا امتدادًا لنظامهم، بثقافته الباطنية، ودهاليز محاباته، فماذا يكون؟

إن القضاء السوداني اليوم أمام لحظة مفصلية، لا تحتمل الحياد.. إما أن يكون في صف الشعب، في صف القانون، في صف العدالة التي لا تنتقي، أو أن يتحول إلى أداة بيد من استطاع شراء الوقت، والنفوذ، والمكان.

بقى أن نقول: أن الثورة لم تكن صرخة غضب فقط، بل كانت وعدًا بمستقبلٍ مختلف.. وحتى يحين ذلك الوعد، سنكتفي بمراقبة القتلة وهم يستجمّون على أنقاض دماء شهدائنا..
إنا لله ياخ.. الله غالب
#شبكة_رصد_السودان

[ad_2]

Source

  • Facebook
  • Twitter
  • Pinterest
  • LinkedIn
Share This Article
Facebook Twitter Email Print
Previous Article …
Next Article أعلنت وزارة الطاقة والنفط السودانية عن توقيع عقد بين الشركة السودانية للكهرباء و…
Leave a Comment

Leave a Reply Cancel reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Recent Posts

  • أكرمنا الله صباح اليوم الأحد بلقاء إخوةٍ كرام، على ضفة النيل الأزرق، حيث شاي الش…
  • أعلن بنك السودان المركزي في منشور إدارة السياسات رقم (2025/15) رفع الاحتكار عن ا…
  • ندوة بعنوان: القانون الدولي والسيادة الوطنية قراءة في موقف السودان من لجنة تقصي …
  • والي نهر النيل تستقبل وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية الوزير يشيد بالأ…
  • كامل ادريس: رئيس اللجنة السياسية لمؤسسات الدولة السودانية.

Recent Comments

No comments to show.
Follow US
© secret
Join Us!
Subscribe to our newsletter and never miss our latest news, podcasts etc..
[mc4wp_form]
Zero spam, Unsubscribe at any time.
Welcome Back!

Sign in to your account