[ad_1]
الشريف الحامدابي: صوت يزلزل عرش الطغاة
في الحراك المدنيّ الذي شهده السودان منذ بداية عهد “الإنقاذ” المشؤوم وحتى يومنا هذا، قدّم الشعب السودانيّ تضحياتٍ جسامًا؛ فبذل الكثير من المدنيين الغالي والنفيس في سبيل التحرر.
في هذه السلسلة المتواضعة، نُسلّط الضوء على شخصيّات لم تتزحزح عن خطِّها الرافض للظلم والطغيان، ولم تتماهَ مع النظام، ولم تضعُف أمام المغريات، ولم تكسرها الابتزازات العديدة التي برع فيها هذا النظام المفلس الوضيع، بل اتّخذ فيها أوضَع وأحطّ الأساليب، محاولًا اغتيال شخصيّاتهم عبر لجانه الإعلامية المأجورة.
صوت الوطن
ليكا من اسمك نصيب صوت الوطن انت الشريف
قمة فهم خاتي الكلام لاعب مع (المرياع) حريف
ضارب ( الرمم ) ما فيكا شك شغلك نضيف
انتو يا الشريف دايرين توقفوا الحرب بي كلامكم دة؟ بي لا للحرب؟
طعبا، نحن مهمتنا نفضح الحرب ونعري اطرافها ونبين مساويها لحدي ما الناس كلها تعرف انها ما عندها مشروعية وبالتالي نعزلها
دة مش ياهو نفس الكلام الكنتوا بتقولوا فيهو؟ مش ياهو نفس كلام انت مالك ومال الشغلانة دي اقرا قرايتك ساكت النظام دة قوي وما بتقدروا عليه اها ياهو دة بقى اسمو النظام البائد وبي نفس الوسيلة الانتو الآن شايفنها هينة
الشريف الحامدابي، بخطابه البسيط والصادق والمباشر، أعاد الكثير من السودانيين إلى مسار السلام والفعل المدني والعمل السلمي. وحارب خطاب الكراهية والعنصرية والعنصرية المضادة ولم ينحصر في مكونه الاجتماعي الضيق، وما زال يعمل من أجل حلمه بأن يرى السودان مدنيًا ديمقراطيًا لا تشوبه شائبة العسكرية والشمولية البغيضة.
ولكن، الطريق الذي اتخذه لم يكن سهلًا ولا ممهدًا، وقد أعد له عدته بعزم لا يلين وإرادة لا تُقهر. فدفع مهرًا لذلك، سنواتٍ في زنازين العسكر المظلمة، ودماءً سالت من التعذيب والتنكيل، وقائمة لا تنتهي من التخوين والتجريح والشتائم. ولكنه تحدى كل ذلك بصلابة المؤمنين بقضاياهم. فهنيئًا للصف المدني الديمقراطي بهذا الشاب الذي يمثل قلق جيله التواق إلى الحرية والسلام والعدالة، كغيره من السودانيين.
تضامننا الكامل مع الشريف الحامدابي، فهو مشعل ضوء يهتدي به الآخرون.
[ad_2]
Source


