[ad_1]
#الخائن_بقال
تُعتبر الخيانة من أشد الأفعال وطأةً على النفس البشرية، فهي لا تقتصر على مجرد فعل مادي، بل تمتد لتكون عملية هدم داخلية تُفكك الروابط الأخلاقية والاجتماعية.
إنها قرار واعٍ بالانفصال عن القيم والمبادئ، سواء كانت قيم الولاء للوطن، أو الوفاء للشعب، أو لأفراد العائلة.
هذا الانفصال يُحدث شرخاً عميقاً في كيان الخائن، يظهر أثره لاحقاً على سلوكه، ونفسيته، وحتى على ملامحه الجسدية.
وجوه الخونة تصبح مسودة وأجسامهم هزيلة، انعكاس لحقيقة نفسية عميقة، فالخيانة تُورث شعوراً بالذنب والعار، وهو شعور ثقيل يثقل كاهل صاحبه.
هذا العبء النفسي يُعد سبباً رئيسياً للإجهاد المزمن، الذي يؤثر بدوره على الصحة الجسدية.
فالخائن يشعر بالذنب العميق، لأنه يعلم في قرارة نفسه أنه ارتكب خطأً جسيماً، هذا الشعور يُنشئ صراعاً داخلياً مدمراً، كما يفقد ثقته بنفسه، وقيمته الذاتية ويُقلل من احترامه لنفسه.
كل هذه العوامل النفسية السلبية تؤثر بشكل مباشر على الجسد ويؤدي الإجهاد النفسي المزمن إلى تغيرات في الهرمونات، مما يؤثر على مظهر الجلد ويُضعف الشعر ويُفقد الشخص شهيته وهذا ما يؤدي إلى فقدان الوزن والهزال.
المستشار/ محمد السر مساعد
[ad_2]
Source


