حصول #اثيوبيا على منفذ بحري على #البحر_الأحمر تم التوافق عليه دولياً “فعلياً” من…

[ad_1]

حصول #اثيوبيا على منفذ بحري على #البحر_الأحمر تم التوافق عليه دولياً “فعلياً” منذ عودة العلاقات الإثيوبية الإريترية ٢٠١٨، رغم قناعتي بأن التوافق عليه “ضمنياً” تم منذ إستقلال إرتيريا في حقبة التسعينات وإمتعاض الإدارة الأمريكية على فقدان أديس أبابا لحدود بحرية، والقيادات السياسية في القرن الأفريقي تدرك ذلك تماماً وإن كان بعضها أخر من يعلم، أما مسألة التوافق بين إقليم أرض الصومال وإثيوبيا بإعطاء الأخيرة منفذ بحري مقابل الإعتراف بالإقليم كدولة مستقلة لن يحقق لهرجيسا الكثير، فالأخيرة على إستعداد أن تخسر إثيوبيا وجوارها الإقليمي بأكمله مقابل إعتراف أمريكي -بريطاني بها كدولة مستقلة وهذا لن يحدث خاصة بعد الدعم الدولي للصومال في مواقع كثيرة وأخرها خطوة مقديشو في الإعتراف بولاية خاتومو كعضو فيدرالي مما يعني أفول حلم الإنفصاليين عن الإستقلال عن الدولة الأم “الصومال الفيدرالي”،
ما أريد أن أقوله أن المواقف الصادرة اليوم والإعتبارات الشعبية الرافضة لكل ذلك لن توقف الخارطة الدولية الجديدة في القرن الإفريقي ولعل زيارة وزير الدولة الفرنسي “Herve Berville” للسواحل الجيبوتية والكينية أواخر العام الماضي مرتبط بما يحدث اليوم وما سيحدث قريباً على السواحل الصومالية، وستحصل إثيوبيا وبموافقة دولية، واقليمية وخليجية على ما هو أكبر من منفذ بحري.
قالها أحد الدبلوماسيين الأمريكيين بعد المصالحة الأريترية الاثيوبية ٢٠١٨ “نحن نحرك أحجار الشطرنج في القرن الإفريقي كما كان يحركها هنري كيسنجر في الشرق الأوسط”
#افريقيا #الصومال #صوماليلاند #ارتيريا #مصر #القاهرة #تشاد #السودان #الخرطوم #أمينة_العريمي #العلاقات_الخليجية_الأفريقية #الامارات #السعودية #الكويت #مقديشو #قطر #عُمان #البحرين #مقالات #العربي
[ad_2]

Source by Dr.Ameena Alarimi