By using this site, you agree to the Privacy Policy and Terms of Use.
Accept
reportreportreport
Notification Show More
Font ResizerAa
  • الرئيسية
  • شخصيات عامة
    • مني اركو مناوي
    • جبريل إبراهيم
  • أحزاب
    • حزب المؤتمر السوداني
    • الحزب الشيوعي السوداني
    • حزب الامة القومي
    • حزب البعث العربي الاشتراكي الأصل
    • التجمع الاتحادي الديمقراطي
    • صمود
    • الحزب الليبرالي
    • تحالف السودان التأسيسي تأسيس
  • ناشطين وكتاب اعمدة
    • اسامة سيد
    • البعشوم
    • الشبح الالكتروني
    • الشريف الحمدابي
    • بسيوني كامل
    • دينق نوت شول
    • رشان اوشي
    • عبدالماجد عبدالحميد
    • عمار سجاد
    • محمد الامين
    • محمد السر مساعد
    • محمد خليفة
    • معمر موسى
    • مكي المغربي
    • عزمي عبدالرزاق
    • مزمل ابو القاسم
    • نادر البدوي
    • هشام عباس
    • تنوير
  • قوات وحركات مسلحة
    • حركة الاصلاح والنهضة
    • الاورطة
    • حركة جيش تحرير السودان
    • الحركة الشعبية لتحرير السودان
    • درع السودان
  • قنوات عالمية
    • قناة الشرق
    • sudanwar
    • الجزيرة
    • الحدث السوداني
Reading: رانيا الخضر: من شتائم “الداخلية” إلى أروقة العمل الطوعي… أي سقوط أخلاقي هذا؟ …
Share
reportreport
Font ResizerAa
  • أحزاب
  • شخصيات عامة
  • قنوات عالمية
  • ناشطين وكتاب أعمدة
  • اعلام عالمي
  • شائعات
Search
  • أحزاب
  • شخصيات عامة
  • قنوات عالمية
  • ناشطين وكتاب أعمدة
  • اعلام عالمي
  • شائعات
Have an existing account? Sign In
Follow US
  • Complaint
  • Complaint
  • Advertise
  • Advertise
دينق نوت شول

رانيا الخضر: من شتائم “الداخلية” إلى أروقة العمل الطوعي… أي سقوط أخلاقي هذا؟ …

null
By null
Published July 12, 2025
Share
SHARE
  • Facebook
  • Twitter
  • Pinterest
  • LinkedIn


رانيا الخضر: من شتائم “الداخلية” إلى أروقة العمل الطوعي… أي سقوط أخلاقي هذا؟

بقلم: لام دينق نوت شول

في زمنٍ مقلوب، تُصبح “الفضيحة” بوابة الشهرة، ويغدو الانحراف سُلّمًا نحو البطولة المجتمعية. وفي قلب هذه الصورة الباهتة، تبرز شخصية تُدعى رانيا الخضر، كمثال صارخ على العبث الذي يُمارس باسم “العمل الإنساني” في السودان، ويعكس حجم الخلل الذي أصاب معاييرنا الجماعية في التقييم والمحاسبة.

قبل أن تُصبح هذه السيدة “بطلة المبادرات”، عرفها الجمهور لأول مرة عبر مقطع مصوَّر أثار صدمة الرأي العام: امرأة في حالة سكرٍ بيِّن، ترتدي ملابس خادشة، تدخن الشيشة بلا أدنى اعتبار للذوق أو السياق، وتُطلق أقذر الشتائم على وزارة الداخلية السودانية، مستخدمة لغة لا تليق حتى في أسوأ الحانات الليلية.

كان يُفترض أن تكون تلك لحظة سقوط نهائي… لكن ما حدث بعدها كان أغرب من الخيال.

فجأة، اختفت رانيا الخضر عن الأنظار لبعض الوقت، ثم عادت – لا بالاعتذار أو التراجع – بل بثوب جديد، تتحدث عن “الخير”، و”الإغاثة”، و”خدمة المجتمع”، وتقتحم المشهد الإعلامي كأنها مناضلة وطنية ومُلهمة شعبية.

ما يُثير الحيرة ليس فقط هذا التحول المسرحي، بل أن قطاعاً واسعاً من الإعلام والمجتمع بدأ يتعامل معها كـ”شخصية عامة محترمة”، دون أن يسأل: من هي؟ ماذا قدمت؟ وما الذي تغيّر غير الثوب؟

إن من يعملون بصدق في المجال الإنساني، من شباب السودان وشاباته الطاهرين، يعلمون أن طريق العمل الطوعي ليس مسرحًا للترندات، بل ساحة عرقٍ وتضحية. فكيف نساوي بين هؤلاء، وبين من تقفز من حفلات المجون إلى مؤتمرات المبادرات، دون توبة أو توضيح أو مساءلة؟

بل المؤلم أن هذه السيدة باتت تتحدى علنًا رموز الدولة، وتُهاجم مؤسسات سيادية، وتستخدم لغة التحقير والتشكيك وهي نفسها لم تُقدم أي تبرير لما بدر منها سابقًا.

العمل الطوعي ليس مسرحًا للغسيل الاجتماعي

أنا لست ضد التوبة، بل أؤمن أن الإنسان يمكن أن يتغير. لكن التوبة تبدأ من الاعتراف. أما من يستخدمون قضايا الناس ومآسي الفقراء كمنصة لغسل ماضيهم، فهم يرتكبون جريمة أخلاقية مزدوجة: بحق الضحايا، وبحق القيم التي يدّعون تمثيلها.

وإن قبول الدولة والمؤسسات بوجود مثل هذه الشخصيات في الصفوف الأمامية، دون محاسبة أو تدقيق، هو قبول ضمني بتزييف الوعي، وانهيار معايير الاحترام والمسؤولية العامة.

إن ما نراه من رانيا الخضر ليس مجرد مشهد عابر، بل جزء من أزمة عميقة في مشهدنا العام، حيث يتم التلاعب بمفاهيم الشرف، والنضال، والخدمة، حتى يصبح كل من يصرخ أكثر، ويتعرّى أكثر، ويحصد “مشاهدات أكثر”، هو من يُصنّف ضمن “رموز المرحلة”.

إذا كنتم تسألون لماذا تدهورت صورة الدولة، ولماذا ضاعت القيم، فانظروا إلى مثل هذه النماذج التي صعدت بلا أساس، وتحدت الجميع بلا مساءلة.

وأنا، من مكاني كصحفي جنوبي وحدوي، حزين على ما آلت إليه بعض الوجوه في الشمال الذي أحببناه. السودان ليس فقيراً في الأخلاق حتى يتصدره من كانوا في الأمس أدوات تشويه، ويصبحون في اليوم التالي دعاة إصلاح.



Source

  • Facebook
  • Twitter
  • Pinterest
  • LinkedIn
Share This Article
Facebook Twitter Email Print
Previous Article صرخة من صحفي جنوبي إلى إخوتي في الشمال” بقلم: لام دينق نوت شول في كل مرة أفتح …
Next Article يحدث الآن بث مباشر يحمل أخبار تقال لأول مرة البرهان يشفشف وزارة المالية وي…
Leave a Comment

Leave a Reply Cancel reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Recent Posts

  • قبيل ( أبورهف ووحيد بيومي والنجومي والشكري ) ومعاهم كم ( قونة كده وحلوة ) لاقو…
  • ارررررح
  • نقاش سخن مع بعض قادة الادارة الاهلية بولاية الجزيرة. – الأمور مرتبة بإذن الله …..
  • خسائر الحرب تتجاوز التريليون دولار
  • #نعم_للسلام

Recent Comments

No comments to show.
Follow US
© secret
Join Us!
Subscribe to our newsletter and never miss our latest news, podcasts etc..
[mc4wp_form]
Zero spam, Unsubscribe at any time.
Welcome Back!

Sign in to your account