بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل والمساواة السودانية
أمانة الحكم الفيدرالي
بيان حول القرارات الأمريكية تجاه رئيس الحركة د. جبريل إبراهيم محمد
تابعت أمانة الحكم الفيدرالي بحركة العدل والمساواة السودانية باستياء شديد القرارات التي أصدرتها الإدارة الأمريكية بحق رئيس الحركة ووزير المالية والتخطيط الاقتصادي، د. جبريل إبراهيم محمد. وإزاء ذلك نوضح للرأي العام الحقائق التالية:
الجانب الإنساني: منذ اندلاع الحرب التي فجرتها مليشيا الدعم السريع ضد الدولة السودانية، ظلت الحركة وقيادتها تعمل على إغاثة المتضررين وإيواء النازحين، حيث تم افتتاح مراكز للإيواء في ولايات النيل الأبيض وسنار والقضارف وكسلا، لتخفيف معاناة الأسر المشردة التي فقدت المأوى والملاذ.
الجانب الوطني: بعد أشهر من الحرب، التأم شمل قيادة الحركة في الداخل والخارج بدعوة من رئيسها، وتم الاتفاق على الاصطفاف إلى جانب القوات المسلحة دفاعاً عن السودان وسيادته، وإفشال المؤامرات الرامية إلى تمزيق الدولة ونهب مواردها.
الدور التنفيذي: بصفته وزيراً للمالية، واصل د. جبريل جهوده مع زملائه في مجلس الوزراء لتأمين الغذاء والدواء والخدمات الأساسية للمواطنين رغم الظروف الاستثنائية والحصار المفروض على السودان.
الجانب المبدئي: د. جبريل وحركته يقفون بوضوح ضد الجرائم التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع من قتل وحرق وتشريد، وهو موقف مشروع تدركه الشعوب الحرة، وتشاهده الأسرة الدولية يومياً في أرض الواقع.
إن القرارات الأمريكية الأخيرة لا يمكن قراءتها إلا في سياق الفشل الذريع لمليشيا الدعم السريع ومن يقف وراءها إقليمياً ودولياً، بعد أن انهزمت عسكرياً وفقدت القدرة على تحقيق أهدافها في إسقاط الدولة السودانية والسيطرة على مقدراتها.
إن حركة العدل والمساواة السودانية تؤكد أن مثل هذه القرارات لن تثنيها عن التزامها بخيار الشعب السوداني، والدفاع عن سيادة الوطن، والعمل مع جميع القوى الوطنية لإرساء دعائم العدالة والحرية والسلام، وكشف حجم التدخلات الخارجية التي تقف وراء استمرار معاناة أهل السودان.
والله أكبر والعزة للسودان
أمانة الحكم الفيدرالي
حركة العدل والمساواة السودانية
سيف الدين عوج الدرب
Source