[ad_1]
في مديح البداوة…
على فكرة ابن خلدون ما نبذ البدو بل على العكس مدحهم ، وخلاصة مقدمته هي :
الدول والحضارات كلما ابتعدت عن اخلاق البداوة كلما تعرضت للتفسخ والانيهار.
واذا اسقطنا التصور الخلدوني على واقعنا الحالي حنلقى أنو كارثة الدولة السودانية هي هيمنة الفئات المدينية الغارقة في الملذات وحياة الترف والرخاوة.
وكلنا شفنا يوم بدو الغرب ديل دقشو المدينة لم تجد المدينة حل غير استنفار بدو الوسط لمواجهة الغزو البدوي ، فكتائب عبد الله جماع قوامها بدو رفاعة ودرع السودان عضده بدو البطانة حتى كتائب الاسلاميين قوتها الحقيقية في أبناء الريف والبدو بالإضافة للمشتركة وهي أيضاً تعتمد في قواها الحقيقية على بدو الزغاوة.
بالمقابل ابناء المدينة انقسموا لتلاتة فئات إما نشطاء في أوغندا وكينيا مهمتهم إنتاج المبررات للمليشيا وتنظيم الورش الوهمية ، أو جمهور لحفلات وايفنتات النياصة بتاعت مازن حامد ونانسي عجاج – او بلابسة ودولجية من وراء حجاب في قطر ولندن وغيرها من مدن الدياسبورا.
[ad_2]
Source
في مديح البداوة… على فكرة ابن خلدون ما نبذ البدو بل على العكس مدحهم ، وخلاصة…
Leave a Comment


