[ad_1]
الفساد لا قبيلة له، ولا عرق، ولا لون.
أكثر من عشر سنوات قضيتها في تتبع ملفات الفساد في السودان، لم أجد فيها ما يشير إلى أن الفساد حكر على سحنة أو جهة أو قبيلة.
الفساد يرتبط بالسلطة، بالموقع، بالمصلحة… لا بالعرق ولا بالانتماء.
لم أكن يومًا أنظر إلى سحنة الفاسد أو قبيلته، بل إلى فعله، وأثره، وجُرمه في حق هذا الوطن.
لكن ما يُقلق مؤخرًا هو الحملات المضللة التي تسارع للدفاع عن الفاسدين إن كانوا من مكون معين، تحت غطاء “الاستهداف العنصري” أو “الهجوم الجهوي”.
الفساد يجب أن يُدان مهما كان صاحبه، لا أن يُحمى تحت تلك الدعاوي،
من يجعل من الفاسد “ضحية”، يشارك في الجريمة وهو أفسد منه.
[ad_2]
Source
الفساد لا قبيلة له، ولا عرق، ولا لون. أكثر من عشر سنوات قضيتها في تتبع ملفات الف…
Leave a Comment


