[ad_1]

في السادس من أبريل من عام ١٩٨٥ نجحت انتفاضة الشعب السوداني في إسقاط نظام مايو، وفي ذات اليوم من عام ٢٠١٩ أحدثت ثورة ديسمبر نقلة نوعية في مسارها بالاعتصام أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة في الخرطوم، ومقار قيادات الفرق العسكرية في بقية الولايات، لمطالبة القوات المسلحة بالانصياع للإرادة الشعبية وإعلان سقوط نظام “الإنقاذ” .. لم يكن اليومان مجرد ورقتين تُنزعان من الروزنامة أو تاريخٍ مكتوبٍ على الرمل، بل كانا تعبيراً عن تطلع السودانيين المزمن للحرية والسلام والعدالة.
م.عمر الدقير @omereldigair رئيس الحزب
6 ابريل 2025م
[ad_2]
Source by حزب المؤتمر السوداني


