[ad_1]
دفاعا عن الكيزان…
 بعد سقوط الاتحاد السوفيتي وعبر أدوات المجتمع المدني استطاعت القوى الامبريالية اخصاء وتدجين الاحزاب الشيوعيية وادخالها حزية العولمة وحولتها لمجرد تنويعة خطابية  راديكالية داخل نطاق الفضاء العولمي وبالتوازي تمكنت نفس القوى الامبريالية وعبر المال الخليجي من تحويل القوميين العرب لمجرد نغمة عرقية مضادة للنموذج الايراني..
هذا بالإضافة لتدجين تيار واسع من القوى الاسلامية مرة عبر المال القطري واخرى عبر توظيف النقد الحداثي للإسلام .
القوى الوحيدة التي ما زالت تحمل قدر من الاستقلالية وامكان الاستمرار كروح وصوت للمقاومة هي تيار الريف في الحركة الاسلامية السودانية.
لذلك انا افهم الهجوم على الإسلاميين في هذه الأيام كمكارثية جديدة نفس التي كانت مسلطة على الشيوعيين  والقوميين العرب طوال القرن العشرين.
[ad_2]
Source  


 
			 
                                
                             
