[ad_1]

يوم تحرير ود مدني…
هذه اللحظات كانت تتويج لأكثر من عام من العمل اليومي الدؤوب المستمر المنظم ، عمل بدأ من مطاردة شباب الإقليم وتجميعهم من ازقة ومقاهي مدن النزوح ، وتنظيم المعسكرات والبحث عن التمويل والتسليح والصبر على البيروقراطية…الخ
بتذكر سخرية الناس من جهودنا ومحاولتهم تصوير المليشيا كقدر سماوي لا قبل لنا به ، بتذكر شماتة نشطاء الشتات في اللام اهلنا بالجزيرة.
كل هذا أنتهى في هذه اللحظة ، لحظة دخولنا لود مدني ، لحظة الالتقاء بأحضان اطفالنا ونظرات بنياتنا المفتخرة وزغاريد امهاتنا ، لحظتها عرفنا اننا انتصارنا ، انتصرنا على تأمر العالم وخيانة وتأمر بعض أبناء وطننا.
وإذا اردنا الانتصار فيما تبقى من المعارك علينا تعميم تجربة تثوير الشعب كما حدث بالاقليم الأوسط.
[fb_vid id=”803650082125433″]
[ad_2]
Source


