[ad_1]
■ ما يحدث في مكاتب وزارة الاستثمار بالميناء الشمالي ببورتسودان أمر يدعو للحيرة .. والحزن .. والأسف!
■ أكثر من 300 من رجال المال والأعمال وأصحاب المصانع ومستوردي المواد الخام للصناعة ينتظرون منذ شهر بالتمام والكمال لتجاوز خطوة مكتب الاستثمار المعني .. والسبب أن الختم الخاص بهذه الإدارة لم يصل منذ شهر!
■ صدّق .. أو لا تصدق .. إجراء بهذه الأهمية والخطورة يتعطل بسبب ختم لا يتجاوز ثمنه عشر ألف جنيه!
■ نعم .. منذ شهر ينتظر هؤلاء المغلوبون على أمرهم وزارة الاستثمار بالسودان لتفرج عن ختم .. نعم ختم!..
■ الخسائر اليومية بسبب هذا التسويف الغريب تتجاوز قيمة الختم بمليار مرة!
■ هاتفت الموظف المعني بهذه القضية .. أفادني بأنه غير مسؤول عن هذه المشكلة .. وطلب مني بفظاظة أن أتوجه بالسؤال إلى ناس الوزارة الفوق! .. ويعني بناس الوزارة الفوق الوزيرة .. والوكيل .. ومع هذا أيضًا نصحني بقوله: ما تتعب تسألهم لأنهم ما شغالين حاجة!
■ قلت للموظف الفظ: طيب الختم حيصل متين؟! .. أجابني بجفاف شديد: بعد شهرين وطلب مني أن أغلق الخط لأنو شغال .. كما قال!
■ بالمناسبة .. أين وزيرة الاستثمار ..وماذا تفعل حالياً بشأن وزارتها؟
■ ليتها تسجل زيارة لمكتب الوزارة بالميناء الشمالي، إن لم تعالج مشكلة الختم، فلتثبت لموظفها هناك بأن الوزيرة موجودة وشغالة كمان!
[ad_2]
Source
■ ما يحدث في مكاتب وزارة الاستثمار بالميناء الشمالي ببورتسودان أمر يدعو للحيرة ….
Leave a Comment


