[ad_1]
بسم الله الرحمن الرحيم
المقاومة الشعبية/ ولاية شمال دارفور 
بيان حول مسعى الرباعية.
للمقاومة كلمة
يتعرض شعبنا السوداني عامةً والفاشر على وجه الخصوص لعدوان غاشم متجدد، بدأ بمحاولة انقلابية فاشلة، مدعومة اماراتياً و بعض دول الجوار الافريقي منذا 15 ابريل 2023 حتى اللحظة، من ثم تحول إلي إبادة وتهجير سكانها ونهب الممتلكات العامة والخاصة
وثروات البلاد بشعارات وهمية ومجافي لحقيقة الحرب، من ثم تحول إلى فوضى وتهجير السودانيين، بوضع اليد بالقوة من منازلهم، والتضييق على شعبنا بإعاقة الوصول الى اماكن عملهم أو الخروج من المناطق المحاصرة، و تدمير البنية التحتية المدنية بطريقة أقل ما يوصف به انتقامية،  واستهداف المدنيين الامنين اطفال ونساء وشيوخ في معسكرات النازحين، وقصف منازلهم، وترويعهم.
ذهبت الدولة للبحث عن السلام عبر منبر جدة وتوصل الطرفان لاتفاق لوقف إطلاق النار وإخلاء منازل المواطنين، و الأعيان المدنية من بواكير الحرب.
إلا أن المليشيات الإرهابية لم تلتزم بالمواثيق، ظلت تتمادى فى توسيع دائرة الحرب والانتهاكات والجرائم المتنوعة في حق الشعب السوداني.
إننا في المقاومة الشعبية نرفض  بيان ما يسمى بالرباعية التى تساوي فيها بين الجلاد و الضحية،و شرعنة عودة   المليشيات للمسرح السياسي والعسكري ، اي صيغة أو ضغوطات.
العدوان الذي شنه المليشيات يمثل أكثر من جريمة مكتملة الاركان، فاننا نطالب المجتمع الدولي و الرباعية بتصنيف الجنجويد كمنظومة إرهابية يمثل تهديد للأمن والسلم الدوليين، وليس التفاوض معهم أو الإعتراف بهم،ولجم دويلة الإمارات الراعي الرسمي للشتات الافريقي من المجرمين الذين يضربون القانون الدولي، والقانون الدولي الانساني، والمواثيق والمعاهدات الدولية بعرض الحائط، ويسر على التصرف على نحو منفلت من عقاله دون رادع، سواء القيام بجرائم منظمة، أو برعاية لقطعان المليشيات الذين لا يتوقفون عن الاعتداءات على المدنيين.
ولضمان عدم افلات دقلو و شيعته، و الاحزاب و الحركات المتحالفة معه من العقاب، فاننا نؤكد على أهمية قيام المؤسسات الحقوقية بتوثيق الجرائم التي يرتكبها عصابة الجنجويد الدقلاوية، كجرائم ضد الانسانية لا تسقط بالتقادم، تطال النفس البشرية وحقها في الحياة، وفي هذا الاطار فاننا ندعو المؤسسات والمنظمات الحقوقية لتبني قضية الاعتداءات الغاشمة والمجازر المروعة التي يتعرض لها سكان الفاشر، لضمان تقديم مرتكيبها للقضاء السوداني، و الدولي لينالوا جزائهم طال الزمان او قصر
وفي ظل الظروف الانسانية الصعبة التي يعيشها سكان الفاشر، وعلى وجه الخصوص النساء والاطفال والشيوخ، وما سقط منهم من ضحايا، وجرحى، والذين يمثلون اكثر من نصف عدد الضحايا، فاننا ندعو المؤسسات الدولية الى القيام بواجبها تجاه المتضررين من حرب الجنجويد الإماراتية، والاسراع بتوفير مقومات الحياة الكريمة لهم، وتوفير العلاج للجرحى وعلى وجه الخصوص من ذوي الاصابات البليغة، وليس البحث عن عودة الجلادين للمسرح السياسي.
المكتب الإعلامي للمقاومة الشعبية/ ولاية شمال دارفور
21 ربيع الأول 1447
الموافق 14 سبتمبر 2025
[ad_2]
Source  


 
			 
			 
                                
                             
