[ad_1]
لمقاومة الشعبية بشمال دارفور ترفض مسعى الرباعية التي تساوي بين الجلاد والضحية وتطالب بتصنيف المليشيا كمنظمة إرهابية
الفاشر 14-9-2025 (سونا) -أصدرت المقاومة الشعبية بولاية شمال دارفور بياناً قوياً رفضت فيه مسعى ما يسمى بالرباعية التي تساوي بين الجلاد والضحية وتشرعن عودة المليشيات للمسرح السياسي والعسكري بأي صيغة أو ضغوطات. وطالبت بتصنيف المليشيا كمنظمة إرهابية تمثل تهديداً للأمن والسلم الدوليين
وأدان البيان العدوان الغاشم المتجدد الذي يتعرض له شعبنا السوداني عامة والفاشر على وجه الخصوص، والذي بدأ بمحاولة انقلابية فاشلة مدعومة إماراتياً وبعض دول الجوار الأفريقي منذ 15 أبريل 2023.
وتضمن العدوان إبادة وتهجير سكان ونهب ممتلكات عامة وخاصة وتدمير البنية التحتية المدنية واستهداف المدنيين الأبرياء .
وأشار البيان إلى أن الدولة ذهبت للبحث عن السلام عبر منبر جدة وتوصل الطرفان لاتفاق لوقف إطلاق النار وإخلاء منازل المواطنين والأعيان المدنية من بواكير الحرب، إلا أن المليشيات الإرهابية لم تلتزم بالمواثيق وظلت تتمادى في توسيع دائرة الحرب والانتهاكات والجرائم المتنوعة في حق الشعب السوداني.
وطالب البيان المجتمع الدولي والرباعية بتحمل مسؤولياتهم تجاه المتضررين من حرب المليشيات وتصنيفها كمنظومة إرهابية.
كما دعا المؤسسات الحقوقية لتوثيق الجرائم التي ترتكبها المليشيات وضمان تقديم مرتكبيها للقضاء.
ولضمان عدم إفلات دقلو وشيعته والأحزاب والحركات المتحالفة معه من العقاب، أكد البيان على أهمية قيام المؤسسات الحقوقية بتوثيق الجرائم التي ترتكبها مليشيات الجنجويد كجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم.
ودعا البيان المؤسسات الدولية لتحمل مسؤولياتها تجاه المتضررين من حرب الجنجويد الإماراتية في الفاشر، خاصة النساء والأطفال والشيوخ الذين يشكلون أكثر من نصف الضحايا.
وشدد على ضرورة توفير الدعم الإنساني العاجل، بما في ذلك توفير الغذاء والمأوى والعلاج للجرحى، خاصة ذوي الإصابات البالغة.
#سونا #السودان
[ad_2]
Source
