[ad_1]
#وزارة_الخارجية
في ظل التطور المتسارع لمنصات التواصل الاجتماعي، أصبح الحضور الرقمي القوي للجهات الحكومية ضرورة لا غنى عنها.
هذا الحضور لا يقتصر فقط على نشر الأخبار والبيانات، بل يتعداه إلى بناء هوية بصرية احترافية وجذابة تعكس مكانة الدولة وتطلعاتها.
تُعد وزارة الخارجية واجهة الدولة أمام العالم ومن الأهمية بمكان أن تكون رسالتها المرئية على منصات التواصل الاجتماعي على أعلى مستوى من الاحترافية.
فالملاحظ أن التصاميم الحالية التي تنشرها الوزارة ضعيفة للغاية ولا تتماشى مع المعايير المطلوبة للنشر الرقمي، مما قد يؤثر على صورة الدولة عالمياً.
لحل هذه المشكلة، يتعين على الوزارة أن تتخذ إحدى الخطوتين التاليتين:
الأولى:
التعاقد مع شركة متخصصة في الإعلام الرقمي لضمان الحصول على تصاميم مبتكرة ومحتوى مرئي عالي الجودة.
الثانية:
بناء فريق عمل داخلي متخصص يتألف من مصممين ومحرري محتوى رقمي يمتلكون الخبرة الكافية في هذا المجال.
ولضمان التناغم والاحترافية في جميع الجهات الحكومية، لا بد من تكوين لجنة مشتركة برئاسة وزيري الاتصالات والتحول الرقمي ووزير الإعلام في الدولة وأن تكون مهمة هذه اللجنة وضع معايير واضحة للهوية البصرية لجميع الوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية الاتحادية.
كما ينبغي على هذه اللجنة الإشراف على بناء فرق عمل محترفة داخل كل جهة حكومية، مهمتها الأساسية إدارة النشر الرقمي وإنشاء محتوى بصري يتوافق مع المعايير المعتمدة.
هذا التنسيق سيضمن أن تكون جميع الرسائل الحكومية موحدة في الجودة والاحترافية، مما يعزز الثقة في مؤسسات الدولة ويُظهرها بصورة عصرية ومتطورة.
إن الاهتمام بالإعلام الرقمي ليس عملاً جانبياً عادياً، بل هو ضرورة لبناء صورة قوية وموثوقة للدولة ما بين دول العالم.
المستشار/ محمد السر مساعد
[ad_2]
Source


