[ad_1]
#ناشطي_المنصات
في ظل ما تسمى ثورة ديسمبر، ظهرت فئة من الناشطين، الذين استطاعوا بفضل هذه المنصات أن يؤثروا في الرأي العام ويشكلوا خطاباً موازياً للخطاب الرسمي.
ولكن، ما يثير القلق هو انضمام بعض هؤلاء الناشطين إلى حركات مسلحة كانت متمردة على الدولة، حتى بعد توقيع اتفاقيات سلام مع الحكومة.
هذا الانضمام، الذي غالباً ما يتم تحت شعارات الدفاع عن الحقوق والعدالة، لا يخدم بالضرورة المصلحة الوطنية العليا، بل يخدم مصالح شخصية لهؤلاء الناشطين.
إن اتفاقيات السلام التي تُبرم بين الحكومات والحركات المسلحة المتمردة هي ثمرة جهود دبلوماسية ووطنية كبيرة، تهدف إلى إنهاء الصراعات المسلحة وإعادة بناء الدولة على أسس من الحوار والتوافق.
ولكن، عندما يختار بعض الناشطين الانضمام إلى هذه الحركات، فإنهم بذلك يخلطون الأوراق ويعيدون إنتاج الأزمة، إن الناشط السياسي الحقيقي، هو من يستخدم منصته للتأثير الإيجابي، ولتعبئة الرأي العام نحو بناء الدولة، لا نحو هدمها.
هو من يدافع عن الحقوق بالكلمة والفكر، لا بالسلاح، إن العمل السياسي في إطار الدولة، هو الضمانة الوحيدة لتحقيق المطالب المشروعة والحفاظ على وحدة الوطن وليس بالانضمام للحركات المسلحة المسالمة.
المستشار/ محمد السر مساعد
[ad_2]
Source


