[ad_1]
كل هذا صحيح لكن السيدة أماني الطويل نسيت ان تذكر اهم نقطة وهي ان الحركة الاسلامية بكل ما فيها من مشاكل وانشقاقات لا زالت تسيطر سيطرة كاملة على الجيش والاجهزة الامنية وعبرها تفعل ما تريد ولا يمكن للجيش ان يعصي لها امر . طالما الجيش مستعد لفعل كل شئ من اجل الحركة الاسلامية حتى لو اقتضى الامر اشعال حرب وتدمير البلاد كما يحدث اليوم او ادخال السودان في عزلة وحصار وعقوبات كما كان يحدث بالامس واليوم سيظل السودان اسير لدى الحركة الاسلامية دولة وشعب .
وهنا المعضلة التي تواجه السودان ومستقبله .
بدون جيش حقيقي لا يمكن ابداً الحديث عن سودان ومستقبل ولا يمكن بناء جيش حقيقي الا بتحرر الجيش من ارادة الحركة الاسلامية ولا يمكن لهذا الجيش ان يحرر نفسه لانه من اكبر رتبة الى اصغر جندي هم مجرد خدم تحت احذية الكيزان .
مشكلة الدولة السودانية اولاً واخيراً الجيش .
هشام عباس
[ad_2]
Source


