يدرك الرئيس الرواندي “بول كاغامي” خطورة المشروع السياسي العابر للحدود الذي يقوده قائد مليشيا #الدعم_السريع #حميدتي والذي يستهدف تقويض مفهوم الدولة الوطنية في إفريقيا ، (وبالتالي لابد من مناقشة ذلك “سودانياً” مع “كاغامي”)، فلو لم تتم مواجهة ذلك المشروع “أمنياً”سيقضي على إستراتيجية الأمن الإقليمي التي تقودها كيغالي في إفريقيا ويراهن عليها “كاغامي” بأنها البوابة الأولى لإنجاح إستراتيجية “الحلول الإفريقية للأزمات الأفريقية”، وسيتم القضاء تدريجياً على كافة الطموحات الوطنية التي قادها “كاغامي” طوال العقدين الماضيين والتي كانت كفيلة بتحويل رواندا لما يطلق عليها اليوم “سنغافورة إفريقيا”، ولو نجحت #الخرطوم في طرح ذلك لكيغالي سيُعاد طرح سيناريو التحالف الأمني الإفريقي بقوة، وهذا السيناريو الذي تسعى إليه كيغالي منذ فترة لضم دول الوسط والساحل الإفريقي إليه خلال السنوات الخمس القادمة مما يعني تعزز الفرص السانحة لحصار نشاط مليشيا الدعم السريع والقضاء عليها.
المزيد حول ذلك في الرابط التالي 👇🏻
#السودان #الدعم_السريع_مليشيا_ارهابية #جيش_واحد_شعب_واحد #بل_بس #منبر_جدة #السعودية #الامارات #الكويت #الصومال #افريقيا #ليبيا #الجزائر #المغرب #البحر_الأحمر #باب_المندب #تشاد #قطر
يدرك الرئيس الرواندي “بول كاغامي” خطورة المشروع السياسي العابر للحدود الذي يقوده…

Leave a Comment