مكي المغربي
من يبرر أو يحايد ازاء استهداف العقوبات الأمريكية الآحادية للشباب الذين يدافعون عن الشعب السوداني، ومن يبرر أو يحايد إزاء استهداف قيادي وطني موقع على اتفاقية سلام ويقود حركة تدافع عن الشعب السوداني مثل الوزير جبريل إبراهيم، من يفعل ذلك في وقت تستبيح اسرائيل الأجواء العربية، وتتربص لاي ضوء أخضر أمريكي أو أي طموحات داخلية إنما هو يبرر لكل تبعات (الضوء الأخضر) من أفعال معادية. ولكنني أقول مسبقا سيعود الأمر بنقيض المتوقع تماما، سيزداد التفاف الداخل لمن يستهدفه الخارج.
من أراد أن يوقف الاستهداف في هذا الحد عليه أن يشارك في التظاهر ضد التدخل الخارجي وأن يؤيد الالتفاف الاستباقي .. اذا نجح السودانيون في اسكات التبرير سيتوقف التحضير لما هو أسوأ، ولو تهاونوا أو سمحوا للمتهاونين بالظهور وتصدر المشهد سيندفع العدو الخارجي إلى ما هو أسوأ.
حاليا لا فرق بين التدخل الخارجي والمتعاونين معه، والمتهاونين مع طلائعه في الداخل.
كما الطائرات هنالك من يرسل لها الاحداثيات، العقوبات الاحادية هنالك من يرسل لها التبريرات ويسوق الناس نحو الالهاء بنقاط جيدة في بيانات التدخل الخارجي.
[ad_2]
Source
من يبرر أو يحايد ازاء استهداف العقوبات الأمريكية الآحادية للشباب الذين يدافعون ع…
Leave a Comment


